المقالات

العلاقه التأريخيه بين أبن العلقمي ورئيس الوزراء المالكي


( بقلم : سيف الله علي )

تكالب عبيد السلطان منذ غابر الازمان على تغيير الحقائق وتزييفها لصالح السلطه ! التاريخ المزور لوعاض السلاطين الذين يكتبون ما يمليه عليهم ذلك الخليفه أو السلطان ظلما وعدوانا!! وأمامنا حادثه تأريخيه هي في منتهى التزوير والتحريف وهي قصة ابن العلقمي وتسليمه بغداد للمغول

وحقيقة ألامر أن أبن العلقمي كان شيعيا وطبعا الشيعي عند الوهابيين يجب أن يكون خائنا و عميلا لا وطنيه له وحتى غير عربي ويعصبون برأسه كل موبقاتهم وفسادهم ؟؟؟ والتأريخ يذكر لنا بأن أبن العلقمي قد نصح للخليفه المستهتر العباسي الذي قتل وهو بين أحضان غلام وعنده سبعمائة جاريه وفي حينها طلب من والي الموصل أن يرسل له كل المطربين لديه وبنفس الوقت وصلت رساله من المغول تطلب من الوالي أن يجمع له كل السلاح فتعجب الوالي من رسالة الخليفه بالوقت الذي أن المغول يقتربون من بغداد لفتحها !!! فما كان من أبن العلقمي ألا أن يسدي النصح للخليفه بأن يبعث لهم بالأموال والهدايا ليتجنب دخولهم بغداد وعدم مواجهتهم عسكريا لما عندهم من قوات كبيره حيث كان أبن العلقمي يراسل التتر على أعتباره كان بمثابة رئيس وزراء في ذلك الوقت ولكن الحقد الطائفي وعلى رأسهم الدويدار أخذ يزيف الحقائق للخليفه المتهتك ويحذره من أبن العلقمي على أعتبار أنه شيعي وبما أنه شيعي يجب عدم التسليم والركون له !!!

حتى دخل المغول بغداد فاتحين لها يقتلون كل من يصادفونه من الرجال والشباب وحتى النساء وقد عفى المغول عن أبن العلقمي لأنه كان يراسلهم على عدم دخول بغداد وبموافقة الخليفه الذي قتل وهو سكران متهتك بين أحضان غلام وجاريه كما أسلفنا !!! فوجد أعداء الشيعه هذا العفو عن أبن العلقمي حجه وجعلوها مهمزه ضد الشيعه وصارت عنوان لخيانة الشيعه برغم أنصاف معظم المؤرخين السنه المعتدلين وتبرئة أبن العلقمي من هذه التهمه الحقيره التي يتداولها الطائفيون حتى يومنا هذا و كل من يناصب العداء لشيعة آل البيت عليهم السلام !!!

واليوم تتكرر الصوره لكنها بشكل أخر وهو ما تعانيه الكتله الشيعيه في حكومة السيد نوري المالكي من أنسحابات الكتل السنيه والعلمانيه زاعمين بأن الحكومه عاجزه عن تنفيذ ألتزاماتها التي من أجلها شكلت 0 ناسين هؤلاء بأنهم كانوا العامل ألأساسي بتخلف أداء الحكومه وأنهم جميعا كانوا يضعون العصي بدواليب الحكومه ؟؟!! وسوف يأتي اليوم الذي نسمع فيه نفس الكلام الذي قيل عن أبن العلقمي يقال عن حكومة المالكي وأتهامها بالخيانه والعماله برغم أن ممثلين السنه بالحكومه قد أشاروا الى ذلك على أستحياء !!

والشيء المقرف والذي يبعث على الغثيان هو وقوف بعض الشيعه مع هكذا طروحات خبيثه !!! مطلوب من رئيس الحكومه أن يعين وزراء بدل هؤلاء المنسحبين بوزراء أكفاء مخلصين وغير طائفيين وهم كثر والحمد لله أمثال النائب مثال ألألوسي وأبناء ألأنبار مثل الشيخ أبو ريشه وغيرهم من العراقيين الشرفاء وهذا حق كفله الدستور للسيد رئيس الوزراء ولا أدري ما يمنع السيد المالكي من أتخاذ مثل هذا القرار الذي سوف يرحب به أغلب الشعب العراقي !!

 نحن بأنتظار مثل هذا القرار الصائب من رئيس الوزراء وسوف لن يكون الوضع أسوأ مما كان لاسيما وأن أغلب هؤلاء المنسحبين مقيمون في عمان وينفذون أجندة ألاردن في العراق ؟؟ ومن هنا جائت العلاقه التأريخيه بين أبن العلقمي والسيد المالكي وكلاهما شيعه مخلصين بعملهم للعراق لكن ألاخوه السنه الطائفيين لايريدون أن تشرق شمس الشيعه لتفضح خياناتهم التاريخيه لشعب العراق وعند ذلك سوف نغني طلعت الشمس على الحراميه ؟؟؟ 000

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيلاوي بابل
2007-08-13
يجب على المالكي وبكل شجاعه تعيين وزراء من انقاذ الانبار الشرفاء وبسرعه ولعنة الله على الجابري الذليل ابن الكلب ولعنة الله علة اياد جما الديم بل مدمر الدين ومع الاسف هؤلاء يحملون اسم الشيعه هؤلاء الحقراء سر ابا اسراء ونحن خلفك ومعك والله وسنريهم ماذا تلد الامهات اذا جد الجد ونحن لها وقد عرفتنا السيوف وتعلمنا من المحن مالايتعلمه احد مثلنا
ابو الفضل التغلبي
2007-08-09
لن نتحدث عن الرفاق المناضلين فهؤلاء اصبحوا بون ورقة توت ولكن ما يؤلم كل شيعي هو هذا البعض من ابناء المذهب الذي يحث الخطا قاصدا او غير قاصدواعتقد انة قاصدنحو مشروع البعث الفاسد والا ما معنى ان ينضم جناح شيعي صغر هذا الجناح او كبر الى مشروع يطرحة البعثي الفلاني او الطائفي الارهابي الفلاني .المطلوب عزل هؤلاء وفضحم علانية امام الجماهير الشيعية ولن نبقى نتعكز على وحدة الصف فهؤلاء خوارج المذهب الذين يغتالون قوة ووحدة المذهب وليس العملية السياسية فقط وان للمخدوعين بهؤلاءان يرجعوا الى رشدهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك