( بقلم : حامد جعفر )
سمعنا في الاخبار التي تاتي بها العصافير والاطيار ان شلة بعثية من المجرمين والحرامية تتكون من ظافر العاني وخلف العليان وصالح المطلك وعدنان الدليمي قد عاهدوا اميرة الطرب رغد صدام بعد ان اهانتهم ومسحت بوجوههم الارض لانهم لم ينقذوا سيدهم صدام من حبل المشنقة ان يكفروا عن ذنبهم وينتقموا لاعدام سيدهم ويستخدموا كل خبثهم واجرام عصاباتهم لاسقاط حكومة المالكي واثبات مقول القول الذي لامحل له من الاعراب بان السنة للحكم والشيعة للطم .
روي ان طنبورجيا ذهب الى القاضي وادعى ان طبالا في الفرقة الموسيقية قد سرق طنبوره فامر القاضي باحضار الطبال , فلما حضر انكر الادعاء ... فاحضر المدعي شاهدا فشهد لصالحه , فصرخ الطبال وقال للقاضي : ياسيدي هذا لايصلح للشهادة لانه تاجر اعراض . فاطرق القاضي قليلا ثم رفع رأسه وقال للمدعي عليه : وهل يوجد افضل من هذا الشاهد ليشهد على طنبور .. قم واعطه طنبوره لا اب لك . اي ان الشلة بعضها من بعض . فعازف الطنبور والطبال وبائع الاعراض من فئة واحدة.
وهكذا هذه الشلة التي راحت تركع بين رجلي سيدة الطرب رغد عسى ان تلقي لهم ببعض الدولارات المسروقة من دم الشعب العراقي المظلوم ... معاهدين هذه الساقطة بتحقيق الاماني واعادة عقرب الزمان الى عهد عبادة الاوثان الذي لن يعود ابدا والا لما قالت سيدة الغناء ام كلثوم غفر الله لها :عاوزنا نرجع زي زمان .... قل للزمان ارجع يازمان وهذا مستحيل ... اياك اعني فاسمع يا علاوي واتعض يا اياد جمال الدين.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha