المقالات

فخامة النائب..ومسلسل ألألقاب

1266 19:41:04 2014-10-22

الالقاب تأتي ملازمة للانسان احياناً والغرض منها المفخرة أو للتَّعريف، أو التَّشريف وتقوية الشخصية، أو التَّحقير والاهانة , وأحياناً يكون الاسم وحده كافياً عن ذالك كله.ومنها يكون مفخرة تتوارث الاجيال او مسخرة يحقر به وارثوة.

والالقاب تصنعها افعال الرجال لا تصنعها المتملقون كما تصنع النزوات فترة راحة وتزول فهيَ تذهب لزوالهم وظهرت الالقاب في عصور وازمنة لحاجات سياسية منها لاثارة عمل غير موجود كما في زمن العباسيين حيث كثرة اللقاب وازدهرت وهي بعيدة عن الاصل كل البعد كلقب المنتقم لله الذي انتقم منه اللة لاحقاً لغروره وظلمه للناس. فلعدم مصداقية حاملي هذه الالقاب ولانها اتت لانصاره في مرحلة معينة تجدها ذائبة اليوم ومنسية .

في زماننا اصبح اللقلب لاقيمته له واصبح يباع ويشترى ويستبدل بسهولة وتستطيع التسمية بماشأت كأنها (ملسوقات) واصبحت تقريباً فارغة من محتواها بسبب اسائة المتلسقين بها , اذن لما الاصرار على الالقاب مجدداً وحصرها بنفس الشخص الذي لم تفد معه الملسوقات سابقاً الذي لقب نفسة بالقاب ملكية وجمهورية وشعبية الى ان وصل لالقاب اصحاب الامام الحسين "ع" كالمختار الذي جلب البسمةِ لنساء اهل البيت فأنت ماذا جلبت ؟؟؟ ثم ارتقى لالقاب النبوة فكان يوسفاً الذي خانه اخوته فانت من خانك؟؟؟؟

فألقابه التي اصبحت فارغة المحتوى ومنتهية الصلاحية , بدأت المحاولة بالمجيء بالقاب عصرية و بشيء ملفت لسد النقص والعوز فطبعوا لقب ( فخامة النائب) و(النائب الزعيم)وهي مؤكداً لم تجدي نفعاً له ولتغير المرحلة , واصبح القول والفعل الفصل المؤثر في الساحةِ السياسية للمرجعية الشريفة ...جاء بألقاب جديدة توازي الا فاخترعوا القاب مشابهه للحوزوية ك(سماحة حجة الشرفاء والمخلصين ..اية الغيرى العظمى.(والافجع من هذا كله ان هناك مقلدون لهذه المرحلة وان كانوا قلة الا انهم فتنة نائمة.
أنها حقاً ألقاب الاستهلاك السياسي والتسويق الاعلامي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك