المقالات

فخامة النائب..ومسلسل ألألقاب

1374 2014-10-22

الالقاب تأتي ملازمة للانسان احياناً والغرض منها المفخرة أو للتَّعريف، أو التَّشريف وتقوية الشخصية، أو التَّحقير والاهانة , وأحياناً يكون الاسم وحده كافياً عن ذالك كله.ومنها يكون مفخرة تتوارث الاجيال او مسخرة يحقر به وارثوة.

والالقاب تصنعها افعال الرجال لا تصنعها المتملقون كما تصنع النزوات فترة راحة وتزول فهيَ تذهب لزوالهم وظهرت الالقاب في عصور وازمنة لحاجات سياسية منها لاثارة عمل غير موجود كما في زمن العباسيين حيث كثرة اللقاب وازدهرت وهي بعيدة عن الاصل كل البعد كلقب المنتقم لله الذي انتقم منه اللة لاحقاً لغروره وظلمه للناس. فلعدم مصداقية حاملي هذه الالقاب ولانها اتت لانصاره في مرحلة معينة تجدها ذائبة اليوم ومنسية .

في زماننا اصبح اللقلب لاقيمته له واصبح يباع ويشترى ويستبدل بسهولة وتستطيع التسمية بماشأت كأنها (ملسوقات) واصبحت تقريباً فارغة من محتواها بسبب اسائة المتلسقين بها , اذن لما الاصرار على الالقاب مجدداً وحصرها بنفس الشخص الذي لم تفد معه الملسوقات سابقاً الذي لقب نفسة بالقاب ملكية وجمهورية وشعبية الى ان وصل لالقاب اصحاب الامام الحسين "ع" كالمختار الذي جلب البسمةِ لنساء اهل البيت فأنت ماذا جلبت ؟؟؟ ثم ارتقى لالقاب النبوة فكان يوسفاً الذي خانه اخوته فانت من خانك؟؟؟؟

فألقابه التي اصبحت فارغة المحتوى ومنتهية الصلاحية , بدأت المحاولة بالمجيء بالقاب عصرية و بشيء ملفت لسد النقص والعوز فطبعوا لقب ( فخامة النائب) و(النائب الزعيم)وهي مؤكداً لم تجدي نفعاً له ولتغير المرحلة , واصبح القول والفعل الفصل المؤثر في الساحةِ السياسية للمرجعية الشريفة ...جاء بألقاب جديدة توازي الا فاخترعوا القاب مشابهه للحوزوية ك(سماحة حجة الشرفاء والمخلصين ..اية الغيرى العظمى.(والافجع من هذا كله ان هناك مقلدون لهذه المرحلة وان كانوا قلة الا انهم فتنة نائمة.
أنها حقاً ألقاب الاستهلاك السياسي والتسويق الاعلامي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك