المقالات

الى ليوث العراق الاشاوس في الدنمارك... أنتم رهان الدماء.


بقلم :علي السّراي

نعم أيها الاحبة بشيبكم وشبابكم كباركم وصغاركم رجالكم ونسائكمانتم رهان الوطن...رهان الشهداء والجرحى والمعاقين...وأولائك الذين تقطعت اوصالهم بمفخخات الغدر والاحزمة الصفراء.وذلك القاني المستباح الذي يراق على أرض الوطن الجريح، وتلك المقدسات التي هتكت حرمتها على أيدي شرار خلق الله وكلاب اهل النار من علماء التفخيخ في مملكة آل سعود.

نعم فالرهان كبير عليكم...وكيف لا وانتم أُباة العراق وأبناءه البررة.وكيف لا وأنتم من قارعتم الطاغوت وكفرتم به حتى عُلق بحبل عدالة هذا الشعب المظلوم.وكيف لا وقد شهد لكم التأريخ بأنكم فرسان الهيجاء وحماة الذمار ان غلت مراجل الغضب في صدوركم وإن لاحت غيوم الغدر في سمائكم.وإن تناهى لاسماعكم آهات الامهات الثكلى وصرخات الأطفال اليتامى ونداء الوطن الذبيح مستنجدين بكم ...

أحبتي...ان أعداء الله والانسانية من علماء الإرهاب الوهابي في مملكة آل سعود قد حزموا أمرهم ، وآلوا على انفسهم بالقضاء على ابناء شعبكم واستأصال شوكته، وقد بدأت آلة القتل الوهابية بذبح مئات ألآلآف من الابرياء دون رحمة او شفقة، متقربين الى الله بسفك دمائهم،وهم ماضون في جريمتهم النكراء هذه...و شعارهم لا عراق بعد اليوم...

وهذا ماتكلمت وتتكلم به مفخخاتهم العمياء التي مزقت وتمزق اجساد الأبرياء من ابناء شعبكم وبكل طوئفه دون استثناء، فهي لاترى غير الدماء والخراب والدمار.أيها الغيارى لقد سمع وشاهد العالم بأسره ما يرتكبه هؤلاء المجرمون من مسلسل الإبادة الجماعية بحق هذا الشعب من دون ان يحرك ذلك فيهم ضمير أو واعز إنساني او أخلاقي لديهم ...

اذن لا سبيل الى رفع الحيف والضيم الذي لحق بابناء شعبنا إلا بأنتفاضة عراقية عالمية تصل صرختها الى أعنان السماء، توقظ العالم من سباته العميق ليرى انهار الدماء المراقة تلك ، والمجازر اليومية التي ترتكب بحق الابرياء العزل، على يد دهاقنة الاجرام من علماء الفكر الوهابي الارهابي المنحرف القابعين في مملكة آل سعود. اذن أيها الغيارى...هي الجمعة...ملتقى الأبطال والأحرار وأُباة الضيم.يوم صرخة الحق في وجه قوى الشر والظلام صرخة الشهداء والجرحى والمعاقين والثواكل والايتام والمهجرين صرخة المساجد والمراقد والكنائس والمعابد .فلتتعانق الهمم، وتتضافر الجهود، وتتكاتف وتتماسك الايادي في هذا اليومفالعراق...كل العراق...بأرضه وسماءه وترابه المقدس يراهن عليكم...

دجلة الحزينة واخيها الفرات...الهور والجبال والنخيل... ودموع اهلنا المتعبين...كلها ترقبكم، وتدعوا لكم، وتراهن عليكم وعلى همتكم...فهبوا أيها الغيارى للأنضمام في هذا الاعتصام ...

إعتصام الاحرار...واسّمِعوا العالم هدير صوتكم الرافض للإرهاب وبكل انواعه واشكاله.

((كلا كلا للإرهاب الوهابي القادم من مملكة آل سعود ))

اذن فأنتم مدعوون جميعا ً للمشاركة في الاعتصام الكبير الذي سيقام يوم الجمعة الغراءفي مدينة كوبنهاكن بتاريخ 10-8-2007من الساعة (10) الى الساعة (12)حسب توقيت الدنماركفالـى اللقـاء امام السفارة السعودية Lille strandvej 272900 Hellerup

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام السراي
2007-08-08
لا فظ فوك اخي العزيز علي السراي.. فبدون التوحد وتظافر الجهود لا يمكن لعراقنا ان ينهض ويطرد كل من يتآمر عليه ايا كان لونه وجنسه وطائفته.. فوحدة الكلمة لا يوجد افضل منها وهنا اتذكر قول الشاعر ايليا ابو ماضي حينما قال: اصابع كف المرء في العد خمسة ولكنها في مقبض السيف واحد فطوبى لك من توحد ولاذ بأخيه، اما الفكر الوهابي واولاد معاوية ويزيد فلا ينفع معهم سوى قول الشاعر الشيخ علي الجاسم حينما قال: ما بال هاشم عن بني الطلقاء اعيت ولم توقض لظى الهيجاء؟ ساعدكم الله في ارض الغربة ولكم كل التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك