المقالات

لماذا لاتريدون ان تفهموا..!!


( بقلم : ناهدة التميمي )

لماذا لاتريدون ان تفهموا ان فصائل المقاومة اللقيطة تعمل لصالح الامريكان وتساعدهم في العزل الطائفي والعرقي استعدادا لتقسيم البلاد وهي الاجندة التي جاءت من اجلها امريكا وسحبت جيوشها الجرارة الى المنطقة لتنفيذها الا وهي الشرق الاوسط الجديد وكما صرحت رايس بنفسها هدفنا هو الشرق الاوسط الجديد اي تجزيء المجزأ... لماذا لاتقتنعون ان الامريكان هم من يحمي الارهابيين في مناطقهم ويغضون النظر عن ذبحهم للناس وترويعهم لهم, لانه هذا هو المراد .. ان يخشى الناس بعضهم بعضا ويهجروا من مناطقهم حتى يتكتلوا في مناطق معينة .. السنة في مناطق والشيعة في مناطق استعدادا لتقسيم بغداد ومن ثم تقسيم البلاد

لماذا عرفنا الذبح الوحشي العلني والقتل الرخيص واباحة كل المحرمات عندما دخل الامريكان الينا .. نعم كانت هنالك مذابح ومأسي تجري في زمن صدام ولكنها كانت تجري في الخفاء وتنفيذا لنفس الاجندة الحالية اما الان فاصبح كل شيء مباح, الذبح والاختطاف والاغتصاب والقتل وانتهاك الاعراض وشي الاطفال وهم احياء لاسباب ظاهرها طائفي وباطنها اجندة خفية لترويع الناس واجبارهم على القبول بالعزل الطائفي استعدادا للتقسيم.من يقنعني ان امريكا سيدة السعوديين وحاميتهم لاتستطيع ان تجبرهم على الكف عن ارسال الارهابيين والبهائم المتعفنة ليفجروا ارواحهم المشتعلة في الدنيا قبل الاخرة في ابرياء العراق من الشيعة .. لماذا لاتريدون ان تفهموا ان المراد تقليل اعداد الشيعة بهذه الطرق الوحشية .. من يقنعني ان امريكا سيدة القطريين وربهم الاعلى لاتستطيع ان تجبر عبيدها من حكامهم بالكف عن التحريض على العنف والفتنة الطائفية عبر قناتها الجزيرة والتي اصبحت منبرا علنيا لبث رسائل الارهاب والترويج له .. من يقنعني ان الناس تقتل بالجملة وتهجر ويستهدفها القناصون هكذا وبكل حرية في مناطق السيدية والدورة وحي الجهاد والعامرية والغزالية فلايستطيع موظف او طالب او عامل التوجه الى عمله دون ان يفلق نصفين من القناصة التي تقنص على اقل من مهلها وعلى راحة راحتها ولاتستطيع القوات الامريكية او العراقية تطويقهم واستهدافهم .. لماذا لاتريدون ان تفهموا ان ابادة الشيعة وتقليص اعدادهم مطلب امريكي تشترك في تنفيذه قوى الارهاب المسماة زورا بالمقاومة البعثية التي تنفذ اجندتهم والسعودية والاردن ودول الجوار عبر تصدير الارهابيين وترحيب الامريكان بهم وحمايتهم لمناطقهم وغض النظر عن جرائمهم .. والا مامعنى ان يقتل الابرياء ذبحا على الهوية وهم متوجهين الى عملهم باسم المقاومة الا تنفيذا لاجندة خبيثة ... لقد سئمنا سكوت الحكومة على هذه المذابح وتركها لمناطق الارهاب ليقتل فيها ابرياء الشيعة حتى اوشكوا على الانقراض ولماذا تسارع القوات الامريكية وطيرانها الى قصف مدينة الصدر والشعلة والحرية وقتل الناس فيها على الشبهة فقط .. هنالك رأي من اثنين اما ان الحكومة وقواتها الامنية عاجزة عن حماية الناس وفي هذه الحالة عليها ان ترحل وتترك الامر لمن يستطيع .. او ان الامريكان هم من يحمي الارهابيين وينفذون اجندة ابادة الشيعة مع البعثيين والارهابيين والتكفيريين السعوديين بحجة واهية هي الطائفية الدينية في الظاهر ولكن في حقيقتها سياسية, وفي هذه الحالة يجب مواجهة الامريكا بالامر والتصدي لها , اللهم الا اذا كان المسؤولون انفسهم متواطئين معهم على ذلك لاننا لم نر الذبح والقتل والدمار الا بدخول الامريكان وهذه الحكومات..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ahmad Hasan
2007-08-08
اعداء الشيعة في طريقهم للانقراض والتاريخ يثب لك ذلك. نفس هؤلاء العقليات المتحجرة تأمرت على الرسول ص وال بيته , ذبحوهم, دسوا السم لهم, قطعوا شيعتهم وهجروهم على مدى 1400 سنة. النتيجة الشيعة كانوا عشرات اومئات في زمان المعصومين واليوم يزيدون عددا وايمانا يوم بعد يوم الى ملايين في كل انحاء العالم. ذبحهم لناجعل قلوب الناس تتجه الى مذهبنا وتعتنقه.
ام منتظر
2007-08-08
احسنت يااختاه وبارك الله فيك نحن نفهم كل ماذكرتيه وهو واقعنا المرير وبات كل واع يدرك هذا ولكن مالذي علينا فعله فنحن رهن اشارة المرجعية فكلمة الفصل بيدها اولا واخيرا ولاحول وقوة الا بالله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك