المقالات

تأجيل محاكمة المالكي إلى إشعار آخر.......

2128 18:35:04 2014-10-18

لكل حاكم نهاية فهي حصاد وناتج زرع السنين من العمل في حكومته وكيف يكون زرعه فهو له أو عليه خيراً ان كان او شراَ لا شك في ذالك ولن يكون به الزمان رؤفاً أبداً , أياً كان شكل الحاكم فأنه سيجزى .

بنى حكومته وأنشأ كيان دولته وأتخذ قراراته لوحده مع جماعتة وحزبه حارب الجميع ولم يستثني أحداً فأعلن المواطنين حربهم معه هي انتزاع الحق .
بعد أن أنتزع من كرسي الرئاسة بقوة الحق لامغصوباً ولا مظلوماً وجب عليه الجزاء على عمل الثمانِ سنين , لنرى ان كان فيها خيراً فالحق الشرعي يوجب له الثواب وان كانت سوءاً فوجب عليها العقاب ولا توانٍ في التنفيذ ورد دين الحق الى اهله كانلاً لا منقوصاً .

في ألآونة الاخيرة كثرت المطالبات والدعوات بمحاكمة المالكي وهي حقاً لايوجد متفضلاً فيه أحد وواجباً شرعياً على من بيده زمام القياده على أي من الجرائم فهي كثيرة منها حتى في حق المذهب وعي أكثرها ومنها شملت سيادة البلد فأي منها تستحق المحاكمة سقوط محافظة الموصل أم مجازر الابادة الجماعية كبادوش وسبايكر ام انهيار الجيش العراقي أم ...أم...والقائمة طويلة.

مؤكداً أنه كان بارعاً في رسم الجريمة و ليس وحده من صنع كل هذا وإنما صنع شبكات وخيوطاً وأستدرج أدوات للتنفيذ واستعان بخبرات السنين في سوريا التي عملها مع حزب البعث السوري , فمؤسسته أغوت و أغرقت الكثير منهم هم من حزبه ومنهم من خارج المذهب والطائفة , وبعضهم من تسنم مناصب جديدة او تسلط في الدولة وهي الارضية التي رسمها لأنقاذه مستقبلاً ومنهم من عاد الى البرلمان العراقي وهي ليس بقلة :

* فمحاسبتهم جميعاً في الوقت الحالي ليس مستحيلاً وانما يهدد العملية السياسية وهي لازالت فتية ووليدة العهد ووجب انجاحها ولكن ليس على حساب المواطنين وانما ابقاء التحفظ على حقوقهم وهذا وعداً اقتطعوه ممن انتخبوه الى الحكومة الجديدة وهذا وعداً سينفذ بأذن اللة تعالى وبشكل تدريجي وأن طالت المدة عاماً او عامين او اكثر ألا أنه لا مفر من القصاص وحسابهم سيأتي بعد الانتهاء من تصفية الحساب مع داعش والقضاء علية فهو عدونا الاول اليوم ومن يرفض ذالك فأنه شريك بدماء العراقيين.
فوجب منا ومن ذوي الضحايا والمنكوبين والمسلوبة حقوقهم الصبر على بلوى تأجيل المحاكمة الى حين ليس ببعيد بأذن الله تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم عبدالله المضايفي
2014-10-18
شكرا على هذا المقال الرائع واؤيد كل ما جاء فيه وان يوم القصاص آت لامحالة لما قام به من جهد كبير السيد نوري المالكي بتدمير العراق خلال 8 سنوات واخرها ادخال داعش الى العراق كل هذا بسبب عدم كفائته وادراكه للعمل السياسي ابدا والسبب هو من جاء به لسدة الحكم -- اولا كان عضوا في حزب الدعوة وحزب الدعوة معروف باجرامه ثانيا هو من قام بتفجير السفارة العراقية في لبنان وغيرها من الامور فكيف اصبح رئيسا للوزراء ؟؟؟ لايحتاج الى محاكمة وانما الاعدام فورا --- هذا راي لان عن ماذا تحاكمه ؟؟ قضايا بالعشرات ضده تاخذ سنين طويلة لمحاكمته ---
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك