المقالات

تأجيل محاكمة المالكي إلى إشعار آخر.......

2256 2014-10-18

لكل حاكم نهاية فهي حصاد وناتج زرع السنين من العمل في حكومته وكيف يكون زرعه فهو له أو عليه خيراً ان كان او شراَ لا شك في ذالك ولن يكون به الزمان رؤفاً أبداً , أياً كان شكل الحاكم فأنه سيجزى .

بنى حكومته وأنشأ كيان دولته وأتخذ قراراته لوحده مع جماعتة وحزبه حارب الجميع ولم يستثني أحداً فأعلن المواطنين حربهم معه هي انتزاع الحق .
بعد أن أنتزع من كرسي الرئاسة بقوة الحق لامغصوباً ولا مظلوماً وجب عليه الجزاء على عمل الثمانِ سنين , لنرى ان كان فيها خيراً فالحق الشرعي يوجب له الثواب وان كانت سوءاً فوجب عليها العقاب ولا توانٍ في التنفيذ ورد دين الحق الى اهله كانلاً لا منقوصاً .

في ألآونة الاخيرة كثرت المطالبات والدعوات بمحاكمة المالكي وهي حقاً لايوجد متفضلاً فيه أحد وواجباً شرعياً على من بيده زمام القياده على أي من الجرائم فهي كثيرة منها حتى في حق المذهب وعي أكثرها ومنها شملت سيادة البلد فأي منها تستحق المحاكمة سقوط محافظة الموصل أم مجازر الابادة الجماعية كبادوش وسبايكر ام انهيار الجيش العراقي أم ...أم...والقائمة طويلة.

مؤكداً أنه كان بارعاً في رسم الجريمة و ليس وحده من صنع كل هذا وإنما صنع شبكات وخيوطاً وأستدرج أدوات للتنفيذ واستعان بخبرات السنين في سوريا التي عملها مع حزب البعث السوري , فمؤسسته أغوت و أغرقت الكثير منهم هم من حزبه ومنهم من خارج المذهب والطائفة , وبعضهم من تسنم مناصب جديدة او تسلط في الدولة وهي الارضية التي رسمها لأنقاذه مستقبلاً ومنهم من عاد الى البرلمان العراقي وهي ليس بقلة :

* فمحاسبتهم جميعاً في الوقت الحالي ليس مستحيلاً وانما يهدد العملية السياسية وهي لازالت فتية ووليدة العهد ووجب انجاحها ولكن ليس على حساب المواطنين وانما ابقاء التحفظ على حقوقهم وهذا وعداً اقتطعوه ممن انتخبوه الى الحكومة الجديدة وهذا وعداً سينفذ بأذن اللة تعالى وبشكل تدريجي وأن طالت المدة عاماً او عامين او اكثر ألا أنه لا مفر من القصاص وحسابهم سيأتي بعد الانتهاء من تصفية الحساب مع داعش والقضاء علية فهو عدونا الاول اليوم ومن يرفض ذالك فأنه شريك بدماء العراقيين.
فوجب منا ومن ذوي الضحايا والمنكوبين والمسلوبة حقوقهم الصبر على بلوى تأجيل المحاكمة الى حين ليس ببعيد بأذن الله تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم عبدالله المضايفي
2014-10-18
شكرا على هذا المقال الرائع واؤيد كل ما جاء فيه وان يوم القصاص آت لامحالة لما قام به من جهد كبير السيد نوري المالكي بتدمير العراق خلال 8 سنوات واخرها ادخال داعش الى العراق كل هذا بسبب عدم كفائته وادراكه للعمل السياسي ابدا والسبب هو من جاء به لسدة الحكم -- اولا كان عضوا في حزب الدعوة وحزب الدعوة معروف باجرامه ثانيا هو من قام بتفجير السفارة العراقية في لبنان وغيرها من الامور فكيف اصبح رئيسا للوزراء ؟؟؟ لايحتاج الى محاكمة وانما الاعدام فورا --- هذا راي لان عن ماذا تحاكمه ؟؟ قضايا بالعشرات ضده تاخذ سنين طويلة لمحاكمته ---
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك