المقالات

فتوى السيد السيستاني لن تستر عورة المالكي!

2316 2014-10-18


موج متلاطم، له لسان ينطق بكلمات، لا تدخل مسامع جاحدي التغيير، كونهم لا يؤمنون بثوابت مرجعيتهم، في تقيم الأحداث والرؤى والأستراتيجيات، والتي من المفروض أن تتناغم مع ما موجود، داخل رواق العمل السياسي. التصورات الخيالية والعقلية المتحجرة والهواجس، لا تصلح لبناء دار كلب، فكيف بمن أرد بناء وطن!

الحرب التي يقودها العراقيين ضد عصابات داعش التكفيرية، كانت حرب خاسرة، قبل أن تعلن مرجعية الأمام السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، جيش عراقي بقيادات بعثية، تكبد الخسائر تلو الخسائر نتيجة خيانة القيادات التي وليت على رقابهم.
من المسئول عن أعادة قيادات صدامية الولاء، بعثية الهوى، لتتولى قيادة الجيش العراقي؟ ترى هل هو المسئول التنفيذي المباشر لعمل الدولة! وهل هو ذاته المسئول عن سقوط ثلث العراق بيد داعش؟ 

قائد عمليات الموصل مهدي الغراوي، في لقاء مباشر على قناة CNN"" أدلى بأعترافات خطيرة، وبين أن القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" هو من أمر بأنسحاب الجيش من الموصل، والسماح لداعش بالدخول، بحجة تأديب أهل "نينوى" ليعرفوا من هي داعش.
قائد عمليات تكريت "علي الفريجي" بعد أن أتهم بخيانة الجنود في قاعدة سبايكر، وخلف أكثر من 1700 شهيد، هرب الى لبنان بأمر من القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" خوفاً من المحاكمة العسكرية، والأطاحة برؤؤس كبيرة من قيادات الجيش.
قائد القوات البرية "علي غيدان" سلم أعترافات خطية للقائد العام للقوات المسلحة الجديد " حيدر العبادي" فحواها أن احمد نوري المالكي، كان يتحكم بتحركات قطعات الجيش، وهو السبب بدخول داعش الى العراق.

قائد العمليات المشتركة "عبود قنبر" النعامة التي دفنت رأسها، وللحين لا يعرف لها موقف من الأحداث، ولم يكن أسمها ضمن لائحة المراد أستجوابهم، لكشف الملابسات التي راح ضحيتها ملايين الشهداء، نتيجة الخيانة التي أقترفها القادة آنفي الذكر.
بقي أن أضع بين أيديكم السؤال التالي.. لماذا لم نسمع ذات يوم بمحاصرة داعش للحشد الشعبي، بمختلف تشكيلات " السلام، عاشوراء، انصار العقيدة، كتائب، عصائب...الخ"؟ كما سمعنا عن محاصرة قطعات الجيش والمجازر التي أرتكبت "مجزرة سبايكر، والصقلاوية، والموصل، وجرف الصخر، وديالى، والانبار"..الخ.
لعل العقيدة التي يحملها قيادات الحشد الشعبي، يفتقر لها القيادات البعثية، ممن ولاهم المالكي على رقاب أبناء الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك