المقالات

إيقاف التفجيرات بشهر واحد........

1435 2014-10-17

مع تطور العلوم الحديثة وخاصة منها ألألكترونية والرقمية أصبحت الحياة بسيطة وسهلة والبعيد أصبح قريباً بعد ان وجد العالم فيها الأمان والرفاهية فهي حقاً من جاءت بالترف للمجتمعات.

بعد سقوط النظام الصدامي عام 2003وفك الحصار الفكري والعلمي والاقتصادي اصبح شارع المعرفة والتسوق مفتوحاً امام المواطن العراقي في اقتناء اي شيءً ما يريده وكذالك الاسواق العالمية امام الحكومة العراقية لجلب ماينفع الناس .

الا أننا بعد 11 عام لم نجد فائدة من هذا الانفتاح العالمي قطعاً عند البحث حول الفائدة الالكترونية التي جنيناها سوى الجانب المؤذي منها حصراً, عند بحث ادخال كامرات المراقبة و التصوير وتنصيبها وهو نظام اصبح عالمي ومعمول به في كل دول العالم والتي هي عبارة عن سلاح ذو حدين يوثق كل ما يخفى عليك و يمكن استخدامه في مجالات عديدة في الحفاظ على الامن , ولكن الفائده الكبرى والمهمه منها غيبت ولم تستخدم في الكشف عن "جرائم التفجيرات "والحد منها .

الكامرات الرقمية الذكية يمكن تنصيبها وتعميم العمل بها في العاصمة بغداد وجميع محافظات البلاد وربطها بمنظومة مركزية تنقل المعلومات الى الجهات المختصة فهي يمكنها تصوير الاهداف بدقة والتعرف على هوية الاشخاص وتسجيل المكالمات على مسافة ليست بالبعيدة من موقع الحدث .
فاليوم لا عذر للحكومة الجديدة بعد ان فك الحصار الحقيقي عن العراق في عام 2014 في تنصيب كامرات مراقبة واعادة رفع بالونات المراقبة التي انزلت بأمر من الحاكم السابق ولاغراض ليست غامضة وسيأتي ذكرها آنفاً ان شاء الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك