المقالات

الرد المناسب لم يات بعد......

1561 17:29:00 2007-08-07

( بقلم : سليم الرميثي )

الرد المناسب لم ياتي بعد على المؤامرات والدسائس التي يقودها العربان والعرابة ضد ابناء الشعب العراقي . فهم لايزالوا مستمرين في هجومهم المغولي اعلاميا وسياسيا واجتماعيا وطائفيا . ولم نسمع من الحكومة سوى كلمات مدهونة بحلاوة الخجل والعيب القديمة والتي جعلت من العراق بقرة حلوب قرن من الزمن . ولانعرف متى يستيقظ السياسي العراقي وينتبه الى نفسه وشعبه ويترك المجاملات على حساب وطنه وبلده ؟و متى يدافع عن بلده وثرواته؟

فها هي سوريا تحتضن كل المجاميع الارهابية وتسلحهم وتدربهم وترسلهم للتفجير والتفخيخ وحرق المدن والشوارع بل حرق العراق واهله . وطبعا كل ذلك يتم بدعم وتشجيع باقي العربان المتخلفين من آل سعود وآل مبارك والعامل المساعد الاكبر هو ميوعة وركاكة الرد من قبل كل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ سقوط النظام العفلقي ولحد الان .

فمثلا سوريا ترسل لنا المفخخات والاحزمة الناسفة والانتحاريين وكل ماهو شر. ورد الحكومة العراقية هو مزيد من التعاون الاقتصادي وفتح الحدود وارسال البترول وتهريبه عبر حدودها وبيعه بابخس الاثمان . وكاننا نقول للسوريين ابعثوا لنا الانتحاريين والاحزمة الناسفة والمفخخات ونحن نبعث لكم البترول مجانا لوجه عفلق.كل هذا الضعف في الاداء سينعكس حتما على الوضع في الداخل وهذا ما نراه ونسمعه كل يوم يتم اعتقال مئات المجرمين الذين يقتلون العشرات من المواطنين ولاتتم محاكاماتهم ويبقون في السجون يسرحون ويمرحون وفي النهاية اما يهربوا او يٌطلق سراحهم لعدم كفاية الادلة .

الوضع الامني في العراق لايحتاج الى قوانين مكتوبة على الورق وانما يحتاج الى قوانين ميدانية تٌفعّل ويٌعمل بها بحيث تتناسب وحجم المرحلة التي يمر بها بلدنا. على سبيل المثال يتم انشاء محاكم عسكرية فورية لكل الارهابيين الذين يتم القاء القبض عليهم ويتم تنفيذ الحكم في نفس المنطقة التي يرتكب بها الجرم ودون تأخير .خصوصا في المناطق الساخنة لان كل القوى الامنية العاملة هناك هي مخترقة من قبل الارهابيين والبعثيين فلا ترجى فائدة من الاعتقالات او السجون .

فنرجوا من الحكومة ان تنتبه وان تكون حاسمة وتقطع اليد التي تعتدي على حقوق المواطنين . ليس بالضرورة ان يكون الرد على الدول التي تؤجج الصراع والفتن في بلادنا ان يكون ردا عسكريا حربيا هذا زمن ولى دون رجعة انشاء الله .ولكن هناك وسائل كثيرة ومتعددة منها سياسية واعلامية واقتصاديةيمكن من خلالها الضغط على هذه الدول. وكذلك يمكن استغلال المنابر الدولية والمؤسسات العالمية لفضح كل الدول التي تساند الارهاب في العراق.ونتمنى ان تستيقظ وزارة الخارجية العراقية من سباتها وترد بقوة ونشاط وتحتج دوليا على الفتاوي التكفيرية السعودية ؟ وكذلك وزارة الاعلام الغائبة والنائمة عليها ان تٌفعل دورها اذا كانت تمثل دولة العراق الجديد. وبعد هذه الاعتدائات الطائفية الهمجية على المعتمرين العراقيين أ ليس هذا حدث مهم يمكن استغلاله سياسيا واعلاميا وفضح طائفية العربان من آل سعود ؟

طبعا هذه الاعتدائات جائت ردا على انتفاضة اهل المهجر من ابناء العراقيين الغيارى الابطال الذين فضحوا عنجهية وطائفية وتخلف حكام آل سعود الذين ادركوا قرب نهايتهم وعليهم الرحيل واللحاق بطغات العصر والى الابد .كفى زيارات ولقائات لاتخدم الا هذه الدول التي ترعى الارهاب والارهابيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك