المقالات

الكيان المالكي ودولة القانون المزعومة..

2271 2014-10-11

نظام جثم على صدور العراقيين أكثر من 30 عاماً بعد سقوطه توالت الاحداث لتكوين حكومة انتقالية في العراق الى أن تصل الى الحكومة المستقرة فكانت تلك الحكومة عام 2006 التي كثيراً ماحلم العراقيين بها.

فظهرت شخصية (المالكي) لم تكن معلومة او مرشحة لهكذا مكانه وهي نفسها تفاجئت بالتنصيب فكانت من اللاشيء فكانت أي بطزن جاعت ثم شبعت , فأرادت ان تصنع لنفسها كياناً تؤثر به على الآخرين وبقيت تبني بكيانها أربع سنين سراً بالعمل مع أطراف بعيدة عن من صنعه وجاء عن طريقه لهذا المنصب حتى عام 2010 فكان معتقداً ان كيانه قد أكتمل بنائه فبدأ بالمرحلة الثانية مرحلة بناء الدولة المزعومة او كما يسميها " دولة القانون" .
فبدأت مرحلة أعلان الانشقاق عن الصف الشيعي الواحد أي الائتلاف العراق الموحد وبدأ بدولته وبنائها على مصلحة المذهب والدين وعامة العراقيين وتغييب مايقدر على تغييبه حتى من تحالف معه خوفاً وطمعاً فكان دكتاتوراً حقاً الى ان اوصل البلاد الى الهاوية بسبب سياساته الخاطئة واحتكار البلاد بشخصة فقط وهي كانت المرحلة الثالثة والنهائية لحلم دولته أو امبراطوريته ان صحت التسمية.

المرحلة الثالثة : هي المرحلة التي سر بها كل شيء المؤييديين والمتحالفيين معه ولا يمكن اعادتهم اليه ثانية وكسب التأييد الا بطريق الترهيب وكانت هي اسقاط جزء من محافظات البلد بيد الارهاب من اجل الوصول الى دولته من جديد تحت مسمى دولة او حكومة الطوائ. الا أن مشيئته لم تكن لأان هناك مشيئة أعتمدتها الشعوب هي مشيئة اللة و الرجوع في اللحظات الاخيرة الى القيادة التي هي من ادارة العراق منذُ عام 2003 التي حاول تغيبها واغلاق دورها طيلة حكمة , فكانت كلمتها لا لأستمرار الفشل .
الحمد لله صدقت الجماهير لمرجعيتها فلبت نداء التغيير الذي غير القيادة التي تسببت بأنهيار البلد ووصولة الى حال انشاللة تكون الافضل بتلبيت نداء المرجعية الاكبر نداء الشهادة او اجهاد الكفائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
همام علاء
2014-10-12
اللهم ابعد عنا كيد الامريكان بقيادة المرجعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك