المقالات

فاشل يفود حزب ديني!

1580 16:05:33 2014-10-04

أحلام تذبح على فراش هواها ، أمل مفقود ينشد عنه، فلا يجد بصيصه أحد، عين تترقب فجراً باسم، فيأتي ليل أغبر، وطن أخذ مأخذه من التعب، فآنى يكون له ناصراً، وكان قادته قد بلغ منهم العهر عتيا. "يحتاج الكلب لثواني معدودة لإيقاظ شخص نائم، بينما يحتاج المصلحون لخمسين عاماً"
العراق كثر فيه أدعياء الإصلاح وكثر فيه الكلاب، وربما يظلم الكلب عندما يجرد من وفائه لصاحبه، في وطني كلاب مستذئبة، تحاول أن تهمش ما تستطيع لسد جوعها، بينما يحاول المصلحون أشباع عين طمعها، لكن دون جدى!

زعيم حزب سياسي ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، يمنح أقاربه في قضاء طوريج، التابع لمحافظة كربلاء المقدسة، مبلغ "مليون دولار" بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك" ربما يكون أقارب السيد المسئول من الفقراء ألمتعففين، ولعلهم من سكنة بيوت الطين "التجاوز" 
وزارة المالية العراقية، ، ترجح قطع رواتب الموظفين، لعجز في خزينة الدولة تسبب فيها زعيم حزب ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، أنفق ما يقارب "3 مليار دولار" على حملته الأنتخابية، وتسقيط خصومه، أمل بالحفاظ على منصبه، لكنه فشل.

الفريق الأول "فاروق الأعرجي" يروي للقائد العام للقوات المسلحة الجديد "حيدر العبادي" قصة تدخل نجل زعيم ذلك الحزب الديني! وال متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، في التحكم بقطعات الجيش، والسبب الرئيس بسقوط ثلث العراق بيد عصابات داعش التكفيرية.
زعيم الحزب الديني! والمتبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، وعديله يرفضان تسليم قصور الدولة لبدلائهما، خوفاً من التشرد والضياع! فليس لهما مأوى يأويان اليه، غير القصور الضخمة العائدة للدولة العراقية! ورب سائل يسأل،أليس لكلا منهما دور تقدر مساحتها بـ 1000 متر مربع داخل المنطقة الخضراء؟ وعائديتها "لعبد التواب الملا حويش" مسئول التصنيع العسكري في زمن صدام حسين!
ما لم يأت الله بفرج قريب ونصر عاجل، سنحتاج للحظة يصبح فيها الشعب واعياً، لا تخدعه الشعارات البراقة، ولا تنطلي عليه الأكاذيب والحجج الواهية، ولا تقنعه الوعود الفاشية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-10-05
ضاع العراق ومستقبله من هذا محتال العصر وقحبة العهر بسياسته الرعناء ومحسوبيته المقيته حتى سلم العراق للارهاب الداعشي ورقى بالفساد حتى اصبح بديل القوانين والنظم وافرغ الحزينة من اموال الشعب واتخم بها كرشه من السحت الحرام واصبح مصاص لدماء الابرياء واليتامى والمساكين ورمل النساء واذلها وجلب البعث الكافر ليتسلط من جديد وكل من جعل نفسه بوق له وماأكثرهم من امعات ومنتفعين طفيلين فهم بطانته الفاسده وحطب لناره الجهنميه ومسؤولين معه في ضياع العراق وتدهور حاله الذي لايسر وقد ترك تركه ثقيله وأليمه لاتنزاح بفترة زمنية قصيره وستثبت الايام انه مجرد عميل وصعلوك باع كل شرفه من اجل ان يبقى في المنصب ولكي ينهب ماقدر عليه من قوة فقراء الشعب المساكين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك