( بقلم : عباس الامامي )
التفكير حرام....التطور كفر...التكفير و التفخيخ والذبح والجهل حلال وواجب على اعراب الوهابية والتابعين لال سعود المعلومين الاصل والهوية . انها عقول ممسوخة خالية من ادنى مستوى من مستويات التفكير بل لا ترتقي لمستوى العقل الحيواني , فقطيع الحيوانات من نفس الفصيل ترتع وتلعب ومع بعضها البعض وتحاول حماية فصيلتها قدر ما تستطيع من الحيوانات الاخرى لكن هؤلاء الوهابية هم أعداء لكل ما هو انساني فهم ليسوا من بني ادم .
فنتيجة لغياب جهاز التفكير عندهم فهم اعداء لكل ما هو اسلامي اصيل لان الاسلام جاء مخاطبا العقل اليشري!!!!!هؤلاء هم احفاد بني امية لعنهم الله والمعروف والواضح تاريخيا العداء العلني للدين الاسلامي الاصيل الذي جاء به سيد خلق الله ورسول الانسانية والرحمة محمد صلوات الله عليه واله والذي ختم الله به الرسالات برسالة كاملة سمحاء فوقفت بنو امية محاربة لرسول الله ومعروف اولهم ابو سفيان الملعون وهم اول من قطع الرؤوس ونبش القبور وسب ائمة المسلمين ووضعوا الاحاديث التي تنال من شخص الرسول الاعظم وتكفير وقتل و تشريد الصالحين وكل من ينتمي ويتبع الخط المحمدي الاصيل واهل بيته المعصومين وحاولوا بكل ما اوتوا من الدهاء والمكر والخداع وقوة المال المنتهب من المسلمين ان يمحو ذكر محمد واله صلوات الله عليهم .
والان الاحفاد من حثالات الاعراب الذين يسيرون على نهج بني امية من الوهابية السلفية التكفيرية وما يحملونه من امتيازات بأعلى مراتب الجهل والتخلف العقلي والعلمي والمظهري فقفوا اثار اسلافهم من الأمويين حذوا النعل بالنعل فهدموا قبور الأئمة والصالحين وقتلوا وشردوا اتباغ محمد واهل بيته الطاهرين .
وما ينبحون به من فتاوى وأحاديث موضوعة ما أنزل الله بها من سلطان ولا دليل عليها من القرآن والسنة والعقل دليلها فقط عقل فارغ وممنوع من التفكير مقفل متعفن يعشش فيه خفافيش الليل المظلم الذي ليس له صبح .وتستمر الفتاوى لعلماء السوء بهدم قبور الصالحين ولا سيما الفتوى الاخيرة بهدم قبر سيد الشهداء وسيد شباب الجنة الأمام الحسين سلام الله عليه فهي حلقة من حلقات السلسلة الصدئة لهؤلاء الحاقدين على رسول الله واله وكيف لا فالامام الحسين هو الذي زلزل اركان دوله الجاهلية الاموية وقلبها بثورة الطف الخالدة .
والاغرب الصمت العربي العجيب المستمر الذي اعتدنا عليه ازاء هذه الفتاوى العبقرية وغيرها فهل سيستمر العرب بهذا الصمت .... ام هو الصمت نفسه الذي صمته الاعراب على المجازر التي ارتكبها النظام المقبور ودعمهم الامحدود لذلك النظام الظالم لقمع الشعب العراقي المظلوم وصمتهم على ما يجري الان من مجاز بحق الشعب العراقي وخصوصا اتباع اهل البيت عليهم السلام ودعم ومساعدة القوى السياسية والجماعات المسلحة العفلقية في الحكومة ضد الحكومة الشرعية التي انتخبها الشعب العراقي بالملايين وما سبب هذا الدعم لقويض العملية السياسية الا ان اغلبية الحكومة هم من اتباع اهل البيت وهذه هي الحقيقة .ننادي كل احرار العرب والعالم من اصحاب العقول الحرة واصحاب الاقلام الشريفة والشخصيات الاسلامية للوقوف بوجه هؤلاء الاوباش الحاقدين على الاسلام والمسلمين وكل ما هو انساني .
عباس الامامي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)