المقالات

الى ابطال انتفاضة المهجر في برلين... بوركتم... لقد لبيتم النداء


بقلم : علي السّراي

نعم ايها الميامين الاشاوس، ياقرة عين العراق، أيها الاحرار، يا اباة الضيم شيبا ًوشباباً ً صغاراً وكبار رجالاً ونساء بوركتم...  وبوركت صولتكم التي قمتم بها اليوم امام وكر مملكة الظلام لاآل سعود... فلعمري لقد اديتم الامانة ووصلت صرختكم الى اعنان السماء ...

مرحى لكم وانتم تحاولون قلع انياب الغدر والحقد والارهاب التي غرست في جسد الوطن الجريح بعد ان تكالبت عليه كلاب اهل النار تنهشه ذات اليمين وذات الشمال لقد اثبتم اليوم وكما هو معروف عنكم بأنكم نعم الابناء الاوفياء في الشدائد والمحن. 

 لقد رايتكم... ورايت فيكم صورة الامل و التحدي والاباء لذلك الوطن الجريح الذي يطفح بالحياة رغم سكون الموت ونزيف الجراح  لقد كنتم باطيافكم واحداً لا يتجزأ... فلم استطع ان اميز فيكم من هو السني ومن هو الشيعي والعربي والكردي والمسلم والمسيحي والاشوري والكلداني والتركماني والصابئي لقد رايت فيكم العراق ... كل العراق. قد تعانقت بوقفتكم اليوم الاهوار والجبال ... والكنيسة والمسجد والمعبد ولهذا انتم الاجمل.

لقد كنتم سيف العراق الذي هوى على راس ذلك السفاح القميء الذي يدعى بأن جبرين (لعنه الله) واضرابه من الوحوش البشرية التي لا ترتوي من شرب الدماء نحييكم ونقبل جباهكم العالية واياديكم التي حملت آهات وجراحات وعذابات اهلنا واحبتنا في الوطن المستباح نعم والله ...

لقد واسيتم بوقفتكم المشرفة هذه تلك الاشلاء البريئة الطاهرة التي مزقتها فتاوى الحقد الاعمى لعلماء الظلال في مملكة آل سعود... و ارواح الشهداء المظلومين وتلك الارامل و الثواكل واليتامى والجرحى والمعاقين الذين اكتووا بنار شرار خلق الله  هنياً لكم وانتم تواسون كل هؤلاء ، فانتم صوتهم وصرختهم بعد ان نسيهم الناس واصبحوا مجرد ارقام تضاف يوميا الى سجل الاموات.

ان وقفتكم البطولية هذه لهي طعنة نجلاء في صدر الإرهاب الوهابي التكفيري الاجرامي وكل الذين يدعمونه ويصفقون له من اعراب هذا الزمان أولائك الذين فقدوا رجولتهم واصبحوا كالانعام بل أضل سبيلا.

نعم فقد كنتم والله امة، تحدثت عن ماجرى ويجري من مآسي ومجازر دموية على يد هؤلاء الذين باعوا انفسهم للشيطان فهنيا لكم وقفة العزّ هذه،وقفة الصمود والتحدي، ولقد وصلت رسالتكم ...بانكم باقون...وستبقون... وبانكم شعب عصي على الموت وان عصفت بكم رياح الغدر والارهاب، صامدين ثابتين كالصخرة الصماء التي تتحطم عندها امواج المحن وفتاوى القتل القادمة من هناك حيث عش الشيطان في مملكة الظلام الوهابي لآل سعود

فما اشجعكم وما اشرفكم وما احلاكم...لقد عزفت اليوم أصواتكم الهادرة وصرخاتكم المدويه سمفونية التحدي لكل من يجرا على بالعراق وشعب العراق... وطن الخير والحرية والسلام فانتم السنام وانتم الرمح وانتم الامل

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2007-08-06
بوركت الجهود والسواعد الجبارة التي عرت ال سعود وعورانهم وبوركت الاقلام الشريفة التي تكتب عن هذا الجهد الجبار الذي ارعب ال الباطل واعداء محمد (ص) واله ودينه .. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب وبارك الله فيك يااخ علي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك