( بقلم : سيف الله علي )
والله لقد أنتابني حزن شديد وأسى منذ قرأتي خبر تلك المجزره التي راح ضحيتها الشهداء أبناء العراقي وكاع الجبوري لا لذنب أقترفوه سوى أنهم أرادوا المساهمه ببناء بلدهم ومدينتهم الجميله أم الربيعين معقل العشائر العراقيه العريقه حيث برغم تهجيرهم من مدينتهم لم يشفع لهم ذلك عن قتلهم جميعا سوى طفل لم يتجاوز الثماني سنوات وهم بأبقاء الطفل حيا ليس رأفة به لصغر سنه ابدا وأنما ليكون المخبر عن فعلهم الشنيع وهذا هو أسلوب المنحطين أثناء الغدر ليبثوا الرعب بالباقين ممن يسمعون حكاية قتل ألاخوه الخمسه !!!
وأذا كان الدخلاء من الوهابيه التكفيريين من القاعده والذي يساندهم المنحطين من العراقيين وأغلبهم من البعثيين القذرين وممن باع وطنه وشرفه للأغراب من أجل بضع دولارات مضمخه بدماء أبناء العراق الشرفاء أمثال ألأب المنكوب درع الجبوري أن هذه النكبه التي حلت بأحد العوائل من الجبور يجب أن تكون عامل حاسم على نفض يد هذه القبيله من يد ألرهابيين بعد أن تبين لكل العراقيين بأن هؤلاء التكفيريين والبعثيين لا يفرقون بين سني وشيعي وأنما هم يستهدفون العراق وشعبه بجميع أطيافه !!!
فهل سوف تعي عشيرة الجبور هذا الدرس وتعود الى أحضان العراق وشعبه بعد أن قطع أبناء هذه العشيره طريق بغداد الحله وقاموا بقتل أخوتهم العراقيين من الشيعه والتمثيل بهم والذي ظهر من التحقيقات بأن عظم ألارهابيين في تلك المنطقه هم جبور وجنابيين ؟؟؟
اليوم مطلوب من ألاخوه الجبور في كل مكان الوقوف وبكل حزم مع أبو ألشهداء درع الجبوري والقصاص من قتلة أبنائه والثأر له وبذلك تكونوا قد قدمتم خدمه جليله ينتظرها منك العراق وشعب العراق وبنفس الوقت أدركتم ثأركم الذي رخصه الله لكم من هذه الزمر التكفيريه وحثالات البعثيين لاسيما وأنتم ولله الحمد من أكبر العشائر العراقيه !!!
والله أن لم تكيلوا الصاع صاعين لهؤلاء الأرهابيين سوف لن تقوم لكم قائمه بعد اليوم ولديكم العدد والعده فبأي عذر تعتذرون اليوم هذا هو أبن عمكم درع الجبوري يستصرخكم فهل أنتم مجيبون صرخته بلبيك يا أبن العم وسعديك ولا نامت عيون الارهاب في العراق
فهل منكم من يمسح دموعه ويطفيء البركان الذي يعتمل في صدره , أيذل هذا الجبوري وانتم على مرأى ومسمع !!! من خلال تجربتي مع العشائر عرفت بأن عشيرة الجبور صاحبة نخوه ولا تنام على ضيم وتحمي الجار وشديدة المراس في القتال فهل سوف تسكت على هذا الغدر الذي ألحقه بها ألأرهابيون بقتلهم خمسه من نبلاء هذه العشيره صبرا وبلا ذنب أقترفوه سوى ذنب حبهم للعراق ؟؟!!
فهل سوف توحد هذه الجريمه أبناء الجبور من السنة والشيعه ويتفرغون لقتال عدوهم من التكفيريين والصداميين والدخلاء , هذا ما ينتظره منهم أخوتهم العراقيون وألايام القادمه سوف توضح لنا ذلك بأذن الله ونرى هزيمة ألأرهاب على أيدي هؤلاء ألأبطال من عشيرة الجبور العراقيين ألأصلاء .
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)