المقالات

" أمريكا تنقل هوليود الى العراق "

1907 01:19:13 2014-09-24

هوليود(Hollywood)، المدينة السينمائية الكبيرة، التي جعلت منها أمريكا المنوم المغناطيسي لمجتمعات العالم، لا سيما العالم العربي على وجه الخصوص، من خلال صناعتها الأفلام بشتى أنواعها، وصورها المختلفة ...
هوليود مرحلة مهمة من حياة المجتمع الأمريكي، وعلى وجه الخصوص طبقته السياسية، على عكس ما يشاع بأنه مشروع إقتصادي، فلا فرق عند الرأسماليين بين الأقتصاد والسياسة، فأن سياستهم قائمة على الأقتصاد، بل وتتحرك به، وعلى ضوء تطوراته ...
هوليوود وأفلامها عبارة عن مشاريع لأفكار خيالية، يُبدع المخرجون في إظهارها, وتقريبها من الواقع الإجتماعي، بحيث يمكن تحقيقها؛ ثم يعمد المختصون بعد ذلك بتطبيقها على أرض ذاك الواقع، كما رسمها مؤلف الفيلم وأداها ممثلوه وفق توجيهات المخرج ...
قال لي أحدهم : إن أمريكا تكذب، قلت له : لا، أمريكا لا تكذب، إنما يكذبُ مَنْ يخاف، ولا أعتقد أمريكا تخافُ من أحد، إنما أمريكا تصنع افلاماً، وحين نُخدع نحن بتلك الأفلام، نقول : أمريكا تكذب، لأننا لا نستطيع أن نعترف بأننا سُذج.
قال : لا، أمريكا تخاف من شعبها، فقلتُ : أيُّ شعباً هذا الذي تتحدث عنه، إن مجتمع أمريكا هو مجتمع قريش في الجاهلية، بصورة مستحدثة، فإنك إن أمعنت النظر رأيتهم عبارة عن أسياد وعبيد، من حيث لا يعترفون ولا نقول من حيث لا يشعرون؛ ولكنه لا زال يقول بأن أمريكا تكذب، ولم يأت بدليل واحد على قوله، ولا زلت أرى إن أمريكا دائماً تكشف أوراقها لأنها لا تخاف حتى ممن خلقها ...
اليوم يغالط كثير من المراقبين للأحداث في جدية أمريكا في القضاء على " داعش " أو محاربتها؛ أقول لهم كما أوضحتُ سلفاً : أمريكا ستقضي على داعش، بعد أن تحقق مآربها من هذا الفيلم، الذي أخرجته هوليود السياسة الامريكية، بأنتاج خليجي، وممثلين من كافة دول العالم إلا أمريكا! ...
ستُخرج أمريكا فيلمها الجديد، والذي بدئت في الأعلان عنه تدريجيا، وسينزل الى دور العرض، الشرق أوسطية في موسم العيد القادم، هذا الفيلم تحت عنوان جيش خراسان، وسيستند في إنتاجه أيضا على نفس المنتج، ولكن ممثليه الرئيسيين هذه المرة، من الأفغان والدول المجاورة لها، وسيبدأ عرضه أولاً في دور العرض التركية، وليجعلوا من حلم (أردوغان) بأعادة دولة السخافة، كابوساً يكبس على أنفاس حزب العدالة والشعب التركي، ولن ينفع تركيا (علمدار) بعد ان قُتل (ممياتي).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك