المقالات

سقوط وزير ألدفاع قتيلا برصاص قواتنا ألمشتركة هذا أليوم !!


( بقلم : سيد احمد العباسي )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ . صدق ألله ألعلي العظيم . سورة ألمؤمنون . أية 70 .

مع تقدم قواتنا ألمشتركة أندحرت ألمجاميع ألأرهابية أندحارا لم تكن تحسب له هذا ألحساب ولم يكن متوقعا أن يكون بمقدورها أن تتخيل أن قدرة وأماكنية ألجيش ألعراقي بهذا ألمستوى وهذا ألأداء . لقد أصبح ألأرهاب منهزما في نفسه ومتقوقعا داخل غيرانه ولايمكن له ألصمود أكثر من قبل حيث كان تسليح ألجيش ألعراقي ضعيفا ولكن بعد وصول ألأسلحة ألحديثة وأستحداث فرق وألوية وأفواج للطواريء وألتدخل ألسريع ونتيجة ألتدريب ألمكثف من قبل ألقوات ألمشتركة رفعوا من أمكانيات أفراد ألشرطة وألجيش ألعراقي نحو ألأحسن وألأفضل .في كل عملية تحدث في بعض مناطق ألعراق نجد ألأبواق من هنا وهناك ومن مسؤولين كبار تصرخ بأن يعلموهم بهذه ألعملية وماجدواها ولماذا ؟وماخروج جبهة ألتناقض من ألحكومة لهو خير دليل على ذلك . فسلام زكم ألزوبعي نائب رئيس ألجمهورية كان يطالب بقوة من ألمسؤولين ومن ألسيد ألمالكي أن يطلعه بأخر ألتطورات ألميدانية ألتي تحدث في عموم ألعراق !!! وأذا تقرر حدوث عملية سريعة في منطقة ما يجب على ألحكومة أن تعلم زكم ألزوبعي حتى يتصرف بما يلزم !!!ونظيره طارق ألهاشمي بنفس أللهجة ونفس ألمقام ونفس الأسطوانة يطالب حكومة ألأئتلاف أن تعلمه عن تحركاتها ولماذا يحيط هذه ألأعمال بعض ألأسرار على حد زعمه !!وفي اكثر من مناسبة أشار نائب رئيس ألجمهورية طارق ألهاشمي وطلب من ألرئيس مام جلال ومن ألسيد دولة رئيس ألوزراء نوري ألمالكي أن يعلمه بالخطط ألعسكرية وألأمنية !!هذه ألتصرفات تعطي أنطباعا سريعا وبدون تردد عن هؤلاء ألذين يريدون بالعراق شرا أنهم يريدون يعرفون كل خطوة تخطوها ألحكومة حتى ينقلوها مباشرة ألى ألأرهابيين وألى ألمليشيات ألتي تأتمر بأوامرهم لتأخير أي عمل أمني أو عسكري تقوم به ألحكومة وأحباط كافة خطط ألحكومة ألرامية ألى توفير ألأمن وألسلام قدر جهودها ألتي تستطيع عليها .

ولذلك تجد ألعملية ألسياسية متعثرة بسبب هؤلاء . ويصح أن نقول ألحكومة تبني وهؤلاء يخربون !!ألذي يريدوه أن يطلعوا على ألصغيرة وألكبيرة برئاسة ألوزراء ورئاسة ألحكومة حتى يتمكنون من تدمير هذه ألخطط ألموضوعة بتصفية ألأرهابيين من عصابات ألتكفيريين وعصابات ألصدامية . وهذا مايؤرقهم بواقع ألحال أذا عرفوا أن هناك عملية ستطال رؤوس هذه ألعصابات .وأما ألخبر ألسعيد ألذي حصلنا عليه هذا أليوم هو وقوع وزير ألدفاع قتيلا برصاص قواتنا ألمشتركة !! هذا ألخنزير تضرج بدمه أللعين ومن يتبعه من عصابات ألتكفير في عملية أستباقية صباح هذا أليوم من قبل قواتنا ألمشتركة بما يسمى وزير دفاع ألدولة أللآأسلامية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد . هذه ألدولة ألمزعومة ألمتخلفة بقيادة ألرعاع وألهمج من عربان ألجزيرة ألمتخلفين عقليا وألذين لاهم لهم سوى هتك وسفك دماء ألشعب ألعراقي بفتوى من ابن جبرين أو عدمه ألمهم قتل ألروافض وهذا هو مبدأهم بالحياة ومنهجهم ألمريض للنيل من شيعة وأتباع أل ألبيت عليهم ألسلام .سقط وزير دفاع طالبان أللآأسلامية بالعراق بأيدي نسور ألعراق وأبطال ألعراق وسحق رأسه ألعفن بالبساطيل ومن معه من زمرته ألذين تعطشوا لشرب دماء شعبنا ألأبي ألصابر ألمجاهد .بوركت جهود أبناء ألرافدين وقواتنا ألمشتركة على هذه ألجهود ألأستثنائية في مطاردة أوكار ألشر وألخيانة من عصابات ألأجرام في قعر دارها . أن قواتنا ألعراقية أصبح بمقدورها أن تقدم ألمزيد من ألأنتصارات على شذاذ ألآفاق ألذين يسرقون ألبسمة من شفاه ألعراقيين وما أنسحاب كتلة ألنفاق من ألحكومة ألعراقية ألدليل ألقاطع على تورط هؤلاء بالأجرام ألمنظم ولأنهم خافوا من ألفضيحة وأكتشاف تورطهم هربوا بجلدهم وأنسحبوا من ألحكومة وهناك ملفات عديدة ستظهر بعد أيام تبين تورط هؤلاء وتفضح أياديهم ألملطخة بدماء ألشعب ألعراقي .وسبب أخر لخروجهم من ألحكومة هو أن ألذي يريدوه من ماتفعله ألحكومة لايحصلون عليه وهذا سبب من عدة أسباب أدت ألى أنسحابهم . وماطلباتهم ألتعجيزية ألتي فرضوها على ألحكومة ألعراقية هي للخروج بجلدهم أحياء قبل أفتضاح امرهم . ومن يتصور أن هذه ألطلبات ألتي طلبتها جبهة ألتناقض بها شيء من ألعقل فهم يردون الحكومة بكاملها من سيادة رئاسة الجمهورية ألى وزارة ألمالية ألى وزارة ألدفاع وألداخلية وماألى ذلك وهم بذلك تناسوا أو تغابوا بأنهم خطار بالحكومة وألخطار باللهجة ألعراقية ألدارجة " مايصير يدبج عالسطح " .

هذه هي المحاصصة أللعينة وهذه هي نتائجها . وقد قلناها منذ ألبداية هذه ألمحاصصة ستكون وبالا على ألحكومة ألعراقية وهاهي أليوم تحصد ماجناه عليها ألحكام ألعربان ألبعران وأمريكا بالضغوط ألشديدة ألتي مارسوها على حكومة ألعراق ألمنتخبة .وقد عبرت بهذه ألقصيدة عن أسلوب وطريقة تفكير هؤلاء ألذين يريدون بالعراق ألشر لاسامح ألله وأنى لهم ذلك . فالعراق كله قلعة صمود ضد كل من تسول له أن يهدم هذه ألقلعة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكعبي
2007-08-05
لا ادري سبب الاهتمام بجبهة التوافق انها عصابة جاءت بها الساحة الملتبهة في الرمادي عندما كانت القاعدة مهيمنة عليها اما الان لقد ظهرت للوجود قيادة سنية لم يجري الاهتمام بها وانصافها من اهل الرمادي ان مايمثله ابو ريشة واتباعه هم السنة الحقيقيون الذين مع اشراف ديالى والموصل يجب ان يحلوا محل جبهة التوافق وبهذا نضع الناس المناسبين في المكان المناسب ولا اظن ان السد بوش سيعترض على هذا الاستبدال ما دامت الوحدة الوطنية الحقيقية موجودة فلا الهاشمي ولا عدنان وعليان ومطلك هم السنةمثلوا السنة الان والا طغوا
رضا الحسيني
2007-08-03
بسم الله الحمن الرحيم(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)احسنت سيد عباس على هذه الحقائق فان هذه الجبهة الااسلامية بدات ودخلت في الحكومة الشرعية للدفاع عن قتلة الشعب العراقي من الخوارج والتكفيريين والصداميين ولكن بلباس مزيف منذ البداية وهم مفضوحين ولكن( فيا لله ولشورى ) فلم اسمع يوما ما وهم يقولون وعلى قناتهم المشئومة اسم ارهاب فهم دجاجلة ومنافقين في الدين والسياسة ومن هنا ادعوا اخواني اهل السنة الذين وقفوا وحاربوا الارهاب ان يستلموا مقاعد هؤلاء في الحكومة والبرلمان لتوحيد وبناء الصف الع
Mohammed Shalash
2007-08-02
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك