المقالات

هذا اليوم الكلنا نريده


( بقلم : سيف الله علي )

وأخيرا أنسحبت جبهة التوافق ألارهابيه من الحكومه بعد ألحاح شديد من القوى الوطنيه لثنيها عن ألانسحاب لأجل الوحده الوطنيه حيث بائت كل تلك الجهود ادراج الرياح فيما يعتقد أعضاء هذه الجبهه ألأرهابيه بأن أنسحابهم من الحكومه سوف يسهم بشكل مباشر بأسقاط حكومة المالكي التي لم تستبعد وسيله ألا وطرقتها لأجل تماسك الوحده الوطنيه .

 وبما أن جبهة النفاق الوطني لديها أرتباطات بدول عربيه وأجنبيه وتنفذ جبهة التوافق اجندة تلك الدول كان لزاما عليها ألأنسحاب من الحكومه حسب أوامر تلك الدول المعروفه للعراقيين جميعا , هذا من الجانب السياسي أما من الجانب التجاري فقد أصبح أعضاء هذه الجبهه من الحيتان الكبيره لتدفق ملايين الدولارات عليها من قبل تلك الدول بحجة دعم المقاومه الشريفه جدا التي تفجر شرفها على الناس ألأبرياء في ألأسواق والاماكن العامه حيث يذهب ضحية تلك المقاومه الشريفه المئات من العراقيين الشرفاء وذلك ببركة فتاوى عوران مملكة آل سلول القرقوزيه !!!

ثم أن طارق الهاشمي ومن معه قد أسسوا شركه تجاريه عملاقه رأس مالها مليارات الدنانير وقد أشرنا الى ذلك بمقاله سابقه وهذا ألانسحاب يؤكد ما قلناه سابقا ؟ أن هذه الجبهه بأنسحابها من الحكومه قد قدمت للشعب العراقي خدمه عظيمه وهي تنظيف الحكومه من هؤلاء ألأرهابيين والى ألأبد وصحيح سوف تزداد حدة ألارهاب في الايام المقبله لكنها سوف تخمد بسرعه وسهوله بسبب يقضة العراقيين ورجال الشرطه والجيش هذا من جهه ومن جهه أخرى أن جبهة التوافق بأنسحابها من الحكومه قد عززت دور الحكومه بتعاطف الشعب العراقي معها وألتفافه حولها لمعرفته بأنها مؤامره تنفذها جبهة التوافق لصالح حكومات عربيه وأجنبيه !! وأن التأييد الذي نالته الحكومه مباشرتا من الرئيس بوش معناه بأن الحكومه لازالت قويه وتستطيع السير قدما لتطبيع ألأوضاع بالعراق والمباشره بأعماره ثم أن تصريح وزير خارجية المملكه السلوليه من عزمها فتح سفاره في بغداد مؤشر على أن تلك المملكه قد عجزت عن تنفيذ أجندتها الخبيثه في العراق لما شاهدته من تماسك عرى الاخوه في العراق بين السنه والشيعه والعرب والاكراد وباقي القوميات والاديان يدا واحده ضد التدخل الخارجي ؟؟؟ أما شعبيا فأن أبناء العراق الشرفاء جميعا مستبشرين بهذا الانسحاب لمعرفتهم الجيده بهؤلاء المرتزقه من البعثيين والصداميين الذين باعوا شرفهم ووطنهم للأعراب !!! ولا شك بأن لسان حال العراقيين الشرفاء يهتف وبحماسه منقطعت النظير هذا اليوم الكلنا نريده

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك