المقالات

الشراكة والانسجام وحكومة الاقوياء

1486 2014-09-10

ألحكومة ألقوية، من مقومات ألدولة ألقوية، القادرة على ادارة ألبلد، والسير به نحو بر ألأمان، وتلبية ألاحتياجات ألضرورية له من ألأولويات، وبما أن ألانتخابات ألنيابية قد اِنتهت، وَقد عَرف كُلُ طَرَفِ قَدره، فالسير نحو تشكيل حكومة شراكة هو ألامر ألمطلوب . مابين ألانتخابات وألتسمية للحقائب ألوزارية، فترة معترك أُخوة، لنيل ألحقائب للعمل، كي يثبت لجمهوره الذي اِنتخبه، انه ألرجل ألمناسب، وألتنازل لإخوته من صفة ألواثق من نفسه لأخيه، وليست منقصة، وعليه! فالساسة مطلوب منهم، وضع ألرجل ألكفوء في ألمكان ألمناسب .

ملائمة ألشخص واِختصاصه، أَمر حتمي ومُلزِم، ولَيسَ كما جَرى في ألدورات ألسابقة، والتي ذهبت ألاموال وألأرواح، جراء ألتناحر والاِتهامات ألمتبادلة، وأنشأت بغضاء، أثرت سلبا على ألشارع والعملية ألسياسية على حد سواء، ناهيك عن ألهدر في ألمال ألعام، وآثارها ألاخيرة على ألساحة ألسياسية، وسقوط الموصل بيد ألدواعش، هو أحد تأثيراتها، وبما أَن ألمهلة ألدستورية قد اِنتهت، وقبلها اِنتهى ألتشكيل ألوزاري، ألذي سيتم تسميته بالاسم، بعد توزيع ألحقائب، فعلى ألوزراء أَن يكونوا على قَدَر ألمسؤولية، وأَن يعملوا بما يرضي ألباري عز وجل، ويحاولوا بشتى ألطرق وألوسائل، مسح دمعة ألامهات، وألثكالى، والأرامل والأيتام، لأنهم وصلوا الى مرحلة أليأس .

قدم الساسة العراقيين من ألائتلاف ألوطني، الذي صمم ان تكون وصية ألمرجعية، من شروط تشكيل ألحكومة ألقادمة، أَنموذجا رائعا في حكومة ألتغيير، ألتي يرأسها ألعبادي، وهو ألذي تصدى لِلأَمر، وخطوته ألجبارة التي نَوَّهَ، الى عدم ألاِشتراط ،لأي مكون على ألحكومة، في سبيل ألاشتراك فيها .

ألائتلاف ألوطني هو رائد ألعملية ألسياسية ألاول، وهو ألمعول عليه في ألمضي قُدما، نحو حكومة تخدم كل ألأطياف، وبدون تهميش مكون من ألمكونات، ويقع عليه ألمحاسبة بقدر ألعمل ألجاد، تحت مبدأ ألعقاب وألثواب، وفق ألبرامج ألانتخابية التي قُدمت قبل ألانتخابات، وعلى رئيس ألوزراء، ألرجوع اِلى ألائتلاف، عند اِتخاذ أَي قرار مصيري، لأن فيه ألقوة، ولَيس كما حصل في ألدورتين ألسابقتين، لأن ألنتائج كانت مخيبة لِلآمال، وها نحن نجني ثمارها، من ألشهداء، وألحالة ألاَمنية ألمُربَكَة، وعَلى ألكتل ألمشاركة أَن تكون صادقة في ألنوايا وألعمل . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك