المقالات

الأمل بليغ ببلاغته قد اخرس المبلغين بلغتهم.

1378 2014-09-07

جاء في قوله تعالى "وما منا إلا له مقام معلوم"‏

بعد التغيير الذي طرأ على المنطقة العربية، والعراق، أزيلت أدغال الأنظمة السابقة، وتم زراعة ورود جديدة، في حديقة الساحة السياسية العراقية، والعربية. بعد ذلك التغيير بالخارطة، أخذت العملية الديمقراطية، طريقها بادراه العراق الجديد، لكن بتغيرات المرحلة؛ على الأحزاب المتصدية للمشهد السياسي، أن تصنع قيادات تخلفها، وتعيد أمجادهم، ليتوارث الأبناء عن أبائهم، ليخطوا تاريخهم بأقلامهم الشريفة.
عند نهاية العقد الأول، من الألفية الثانية، قدم الشاب عمار الحكيم، لإنشاء مصنع قادة من الشباب المثقف، ليجدد ويعطي العملية الديمقراطية، دماء جديدة ويجدد ما انتهى به عزيز العراق لديمومة شبابية العملية السياسية.

تجمع الأمل.. ذلك التجمع الشبابي الرسالي، هدفه الأسمى، دولة عصرية عادلة، أمسى معظم الساسة يسالون أنفسهم، ويحللون ما هدف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي من جمع الشباب، وإدخالهم بالمعترك السياسي؟ وما الهدف وراءه؟

اخذ قادة كتل سياسية، يصرح على المواقع الالكترونية، أن السيد عمار الحكيم قد سرقة شبابنا! الواعي المثقف من الأكاديميين، وزجهم بهذا التجمع، الذي حظي بماركة المرجعية منذ انطلاقته الأولى.

فليس بالغريب أن تظهر ثمرات الأمل البالغة الآن، بعد سنوات طوال، أن تقطف أول ثمارها لتظهر على الساحة السياسية، ليسكت بنغمات صوته البليغة الحقا، أبواق النشاز، والمتصيدين بالماء العكر، والعازفين على أوتار الطائفية والقومية.
بعد هذا وذلك، أيقنت تلك الزهور، لتأتي حشرات البعث، لتبث سمومها لتشويه الحقيقة، بأسلوب رخيص للتسقيط، عبر الإشاعات المفبركة، لا إيقاف الطلقات شابة، التي أثبتت حضورها بالساحة السياسية، بعد أن كشف أوراق الزيف، بأدلة واضحة، وأحرج كل سياسي مفسد بلغتهم.
الحرب الإعلامي الرخيصة مستمر، وهذا من يقف عائق، أمام مصير البلد للتقدم والازدهار.. وهذا لا يزيدنا آلا قوة وفخرا، وسنبقي لطريق الحق سالكين رغم قلة سالكيه.. وسنضرب كل مفسد بيد من حديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك