المقالات

الأمل بليغ ببلاغته قد اخرس المبلغين بلغتهم.

1313 2014-09-07

جاء في قوله تعالى "وما منا إلا له مقام معلوم"‏

بعد التغيير الذي طرأ على المنطقة العربية، والعراق، أزيلت أدغال الأنظمة السابقة، وتم زراعة ورود جديدة، في حديقة الساحة السياسية العراقية، والعربية. بعد ذلك التغيير بالخارطة، أخذت العملية الديمقراطية، طريقها بادراه العراق الجديد، لكن بتغيرات المرحلة؛ على الأحزاب المتصدية للمشهد السياسي، أن تصنع قيادات تخلفها، وتعيد أمجادهم، ليتوارث الأبناء عن أبائهم، ليخطوا تاريخهم بأقلامهم الشريفة.
عند نهاية العقد الأول، من الألفية الثانية، قدم الشاب عمار الحكيم، لإنشاء مصنع قادة من الشباب المثقف، ليجدد ويعطي العملية الديمقراطية، دماء جديدة ويجدد ما انتهى به عزيز العراق لديمومة شبابية العملية السياسية.

تجمع الأمل.. ذلك التجمع الشبابي الرسالي، هدفه الأسمى، دولة عصرية عادلة، أمسى معظم الساسة يسالون أنفسهم، ويحللون ما هدف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي من جمع الشباب، وإدخالهم بالمعترك السياسي؟ وما الهدف وراءه؟

اخذ قادة كتل سياسية، يصرح على المواقع الالكترونية، أن السيد عمار الحكيم قد سرقة شبابنا! الواعي المثقف من الأكاديميين، وزجهم بهذا التجمع، الذي حظي بماركة المرجعية منذ انطلاقته الأولى.

فليس بالغريب أن تظهر ثمرات الأمل البالغة الآن، بعد سنوات طوال، أن تقطف أول ثمارها لتظهر على الساحة السياسية، ليسكت بنغمات صوته البليغة الحقا، أبواق النشاز، والمتصيدين بالماء العكر، والعازفين على أوتار الطائفية والقومية.
بعد هذا وذلك، أيقنت تلك الزهور، لتأتي حشرات البعث، لتبث سمومها لتشويه الحقيقة، بأسلوب رخيص للتسقيط، عبر الإشاعات المفبركة، لا إيقاف الطلقات شابة، التي أثبتت حضورها بالساحة السياسية، بعد أن كشف أوراق الزيف، بأدلة واضحة، وأحرج كل سياسي مفسد بلغتهم.
الحرب الإعلامي الرخيصة مستمر، وهذا من يقف عائق، أمام مصير البلد للتقدم والازدهار.. وهذا لا يزيدنا آلا قوة وفخرا، وسنبقي لطريق الحق سالكين رغم قلة سالكيه.. وسنضرب كل مفسد بيد من حديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك