المقالات

تعبان يريد دركة وحصان!..

1265 2014-09-07

أعلن أوباما بخجل, أنه لا يمتلك لليوم أستراتيجية لقتال داعشَ!..
وصرح فيما بعد أنه سيسعى جاهداً, لتقليص نفوذ داعش بالمنطقة, ويقال أنه أصدر هذا البيان, بعد أن كان يجلس في البيت الأبيض, على كرسيه المريح, وهو يشاهد الصحفي الأمريكي يذبح كالخرفان, على أيدي مجرمي داعش..
في وقت ضج العالم لذبح الصحفي المسكين, وبشائعة المنظر!
لا نعلم كيف سيقلص أوباما نفوذ الدواعش, وهو متنعم, بمشاهدة الاخبار, تعبان بلعب الغولف!
ويذكر أن أوباما كان قد أعترف سابقا, بأن قواته: قد دربت بالخطأ بعض المتطرفين العرب والأجانب, في معسكرات الأردن, وتركيا وليبيا, لقتال نظام بشار الاسد..
هؤلاء المتطرفون, هم نواة داعش وزعمائها, أنقلبوا من مقاتلة جنود الاسد, إلى تأسيس دولتهم الا أسلامية..
مستغلين وجود حواضن لهم من أبناء المناطق السنية العراقية, وفروا لهم منذ بداية الهجوم البربري التخريبي على سوريا, الدعم اللوجستي والمعنوي, لا بل نسوان بالمجان, وحتى قبل أن تصبح فتوى جهاد النكاح سارية المفعول.
هؤلاء المجبولين على الخيانة, حاربوا الجيش, وشكلوا معارضة لقلقلة أستقرار البلد, وللأسف اصبح لهم نواب, في البرلمان, ونائب ريس للجمهورية.. 
سرعان ما كشفوا عن وجوههم وكشروا عن انيابهم, ليتفاخروا بدعم الارهابيين الذين كانوا يسمون آنذاك الجيش الحر, بل وأكثر من ذلك, أسسوا لهم جيش حر عراقي..
بدعم ومباركة أمريكية, ونوم حكومي عراقي, لأنشغاله بتثبيت أركان نفسه, ومحاربة القوى الوطنية من الطائفة الشيعية, فقد صال على الصدريين عسكريا, وغدر بالمجلس الأعلى سياسياً ..
كل هذا أدى إلى إستفحال النسوان, وخرجت الافاعي السامة من جحورها, فحدثت الهجمات على السجون الحكومية, وهُرب القتلة المجرمون..
لتخلو من كل ارهابي, وتحتضن كل مواطن شيعي أتهم بمقاومة المحتل الامريكي, او لتهم جنائية لا يمكن حصرها..
فالحكومة سكتت عن كل هذه المقدمات, وأمريكا معها لم تنتبه أليها, ولم تعدها من المهمات ..
فآنذاك كان لحكومة العم سام رؤية أستراتيجية, تمثلت بالاتفاقية الامنية؟!
أتفاقية (اسكت عن نصرة سورية, وأمنع تسليح أيران لجيش بشار, وأني أسكت عن تشبثك بالسلطة, حتى لو طاولت بالحكم مدة هدام)..
جلس اوباما ليرى كيف تتصاعد حدة العمليات الارهابية, وأدمن الجلوس, ولم يستفيق, ألا بعد أنتفض الشيعة بأمر المرجعية الرشيدة, دفاعا عن أرضهم وعرضهم, فتحول الدواعش لأربيل, يستكملون جرائمهم بالقتل والتنكيل..
لم تهتز شوارب أوباما الافتراضية لإبادة الاف الشيعة واليزيدين, من قبل فئة المهمشين المدعومين أمريكيا بالتدريب, والممولين بالأسلحة اليهودية, وأموال عوائد النفط الخليجي..
ولم تتحرك أفتراضيا لهول ذبح الصحفيين..
وطلب دركة وحصان, فقد يتحرك ولكن بعد :( أن يخطط الصقور, ويحسبها بيت المال الامريكي جيدا)!..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك