المقالات

جبهة ألتناقض تقتل فرحة ألشعب ألعراقي من جديد !!


( بقلم : سيد احمد العباسي )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ . صدق ألله ألعلي العظيم . سورة ألطور . أية 31 .

بعد ألأنتصار ألساحق ألذي حققه أسود ألرافدين على منتخب ألعربية ألسعودية وألغبطة وألفرحة ألعراقية لاتزال لحد هذه أللحظة مرتسمة على وجوه كل ألعراقيين . نصر مابعده نصر . وفرحة مابعدها فرحة . وبهجة مابعدها بهجة . أنه ألعيد ألحقيقي للشعب ألعراقي . أنه يوم ألأنتصار ألعظيم . أنه ألعرس ألحقيقي لهذا ألشعب ألمجروح . أنه ألكرنفال ألذي يجب أن يقام سنويا لهذا ألفوز ألذي لم يسبق له مثيلا في تأريخ ألعراق . ماأجمل دموع ألفرح وماأجمل ألسعادة ألتي رسمها أسود ألرافدين على وجوه ألشعب ألعراقي .لقد أزفت ألساعة وجاء أليوم ألموعود ألذي طالما حلم به شعب ألعراق وأهل ألعراق . أنها من أجمل ألساعات ومن أجزل ألعطايا من ألباري عز وجل . هذه هي ألهدية ألحقيقية لشعبنا ألمظلوم . لم يستطع أي كان ومهما كان أن يحقق هذه ألفسحة ألجميلة من ألأمل وألفرح وألفيض ألغامر ألذي طوق ألعراق من أقصى ألشمال ألى أقصى ألجنوب .لم تكن هناك نعرات ولاطائفية ولاتفرقة ولاحساسيات بل كانت هناك أبتسامات ووعود بالنصر ألمؤزر ألتأريخي بفضل جهود ألمدرب فييرا وحسن أداء أفراد لاعبي ألمنتخب الوطني ألعراقي ألذي تميز بالأداء ألرائع وألتفوق ألباهر ألذي أربك دفاعات خصم ألمنتخب ألأخضر ألسعودي .لطالما أحتاج شعب ألعراق ألى هذه ألوقفة وألى هذه ألموسيقى ألتي أطربت أذان كل عشاق ألعراق في ألشرق وألغرب .ومادليل ذلك ألا خروج أغلب ألجاليات ألعراقية في كل ألدول ألعربية وفي كل ألدول ألأوروبية دليل على وحدة وتماسك هذا ألشعب ألمعطاء وألطيب بدون أن تفرقه ألأنانية وألطائفية وكان بعيد كل ألبعد عن هذه ألتسميات لقد تجمع ألجميع تحت راية ألله أكبر يهتفون بحبهم للعراق وشعب ألعراق وأن ينصر ألله قواتنا ألباسلة على ألأرهاب بحق محمد وأل محمد .

وأما ألذين راهنوا على عدم تماسك ألشعب العراقي خابت أمالهم وكسرت شوكتهم في هذا ألوقتولقد نحرت ألذبائح في أغلب مناطق ألعراق أبتهاجا بهذا ألفوز ووزعت ألحلوى وألهدايا وتبادل ألجميع ألزيارات وألتهاني وأقامة ألولائم وألحفلات لهذا ألعرس ألحقيقي ألذي أفتقده ألعراقيين .وفي خضم هذه ألأفراح ترى جبهة ألتناقض تطل علينا برأس ألأمين ألهام للحزب ألأسلامي طارق ألهاشمي وهو يتحدى ألحكومة ويقول : لتأتي بمن يؤيد سياستها ألحالية !!!ويضيف قائلا : أن منهجها وسياستها وأنجازاتها وبرنامجها ألسياسي قد نفذ . وأردف قائلا : أن ألخلاف بيني وبين المالكي هو ليس خلافا شخصيا بقدر ماهو خلاف على نهج أدارة ألدولة ألعراقية . هذا هو ألخلاف ألحقيقي وهو ربما يتسع ليصبح خلاف بين رؤى ألكيانات ألسياسية ألمتحالفة في ألحكومة وألموجودة أصلا في ألعملية ألسياسية وأدعى ألهاشمي أم جبهة ألتوافق وألحزب ألأسلامي حريصان على أن تؤتي ألعملية ألسياسية ثماره منذ أليوم ألأول !!!ماهكذا تورد ألأبل ياطارق ألهاشمي . من من ألعراقيين لايعرف ماذا فعلتم طيلة هذه ألسنوات ألثلاث في أدارة ألحكومة بشكل عام وفي أدارة ألأرهاب بصورة خاصة .وقال أحد ألمحللين لوكالة أنباء براثا أن ألمؤمرات ألتي حاكتها جبهة ألتوافق من أجل عرقلة سير ألعملية ألسياسية دليل صارخ على عدم صحة كلام ألهاشمي ففي أي عملية تقدم تحصل من ألناحية ألأمنية أو ألاقتصادية نرى ألجبهة تقوم بأفتعال ألأزمات تلو ألأزمات أبسطها ألأنسحاب من ألبرلمان أو ألحكومة وأليك ألرابط : http://burathanews.com/news/24575.html

وما أفتعال هذه ألأزمة ياجبهة ألتناقض في هذا ألوقت بالذات في ذروة أحتفالات شعبنا بفوز أسود ألرافدين وألحصول على كأس أمم أسيا لهو خير دليل على قتل فرحة ألشعب ألعراقي .ولانعرف متى يحل منطق ألعقل وألمنطق في هذه ألجبهة ومتى تداوي جرح ألشعب ألعراقي بدل هذه ألتخرصات ألتي لاتمت ألى ألواقع ألعملي بشيء . ونتحدى نحن جبهة ألتناقض هذه ألمرة أن أعتذرت لشعبنا ألكريم ألأبي ألشريف ألصابر ألمجاهد ألبطل . هل تملك ألجبهة هذه ألجرأة وألشجاعة وتعتذر من الحكومة ومن ألشعب ألعراقي على ماقامت به طيلة هذه ألمدة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abu ali
2007-08-03
سيد داخلين على جدك ساعة المباركة من طلعوا ,دور الوزراء منهم كان دور نخر عمل الحكومة وتضعيف العملية السياسية وتخريبها برمتها .يعني يامشروع من مشاريع الحكومية او البرلمان وافقت على التوافق وماسوت علية ضجة حتى تظهر للعالم على انها وطنية !!!!!ا بالنسبة الي احلى اخبار بحياتي 1-اعدام صدام 2- فوز المنتخب العراقي على منتخب العربان 3-انسحاب جبهة النوافق
علوان
2007-08-02
اياد علاوي في برنامج له مع الجزيره قال انه خلال معركة الفلوجه التي سجلت له لقيادتها قد اجتمع مع قاده المقاومه في وقتها وسمى من اجتمع معهم من القاده و منهم خلف العليان وصالح المطلق واخرين الا يكفي هذا وبقدر هذه الكفايه اعطي الشعب العراقي يوما واحدا ليتمم افراحه وبعدها اعلن الانسحاب كما ذكره الناطق باسم التوافق الا يكفي هذا بارك الله بكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك