المقالات

بعد فشلهم في افساد الفرحة أرادوا اختطاف النصر


( بقلم : يوسف الجبوري )

أيها العراقي الغيور تذكر البيان الذي ألقاه السيد نوري كامل المالكي رئيس وزراء العراق والذي قال فيه (( ان هناك دول ومؤسسات ومراكز تعمل لافشال العملية السياسية في العراق وتريد اعادة العراق الى عهد الدكتاتورية وعهد النظام السابق )) .نعم أبو أسراء يوميا يقعون في شر أعمالهم ويفضحهم الله ويخزيهم وعلى مدار أربعة سنوات عملوا ووضعوا كل أمكانياتهم البشرية والمادية لأعادة الواقع القديم والمرير وهم يحاولون بكل مايملكون وجندوا اعلامهم ومرتزقتهم من الاعلاميين العرب والعراقيين لكي يحرفوا كل مايجري في العراق بأنه أحتلال صفوي ايراني ونسوا وتناسوا الواقع .امس في الامارات قام أحد هذه المراكز الاعلامية وبألتفاف عاطفي مستغرب ومهين وبحجة تكريم منتخب العراق الفائز بكأس اسيا لكونه ( عربيا ) ولكنهم بعد أن فشل شيوخ الارهاب من اسقاط الفرحة من عيون الشعب العراقي أرادوها أن تكون هذه الفرحة وهذا النصر هو من مخلفات وبقايا النظام البعثي المقيت وببادره غير مسبوقه (( يعزف السلام الجمهوري البعثي ويقوم بعض من الجالية العراقية الهاربه من العراق بترديد شعار ونشيد النظام المقبور )) وهل يعقل ويصدق العذر الذي قدم لبعض من الوفد العراقي بعد أعتراضهم عليه ويقال بأن (( الفرقة الموسيقيه لاتملك السلام الوطني الجديد )) . نعم انهم بعد ان أفلسوا من ايقاف هذه الفرحة ارادوا تجيير النصر للعهد السابق المقبور . سؤالي للسيد ناجح حمود وحسين سعيد (( ألم يكن بالامكان طلب اعادة السلام الوطني والنشيد الوطني العراقي اذا لم يكن الغاء هذا الحفل وهذا اضعف الايمان )) سؤال سيبقى في مخيلتي .

أما بصدد الشماعة التي يخرج علينا بها المثقفون ( العربان ) بأن المنتخب العراقي هو من وحد الشعب العراقي !! متى ومن اين استنتجتم على ان الشعب العراقي هو منقسم وهل اختلاف بعض القاده السياسيون ونحن نعرف من هم هؤلاء القادة وخاصة من هم ( الرافضين للواقع الجديد والعراق الجديد ) وتعكسون ذلك على شعب لن يعرف الفرقة ولا الفتنه حتى في أحلك الظروف وأقساها .

أرجوا أن يكون فوز المنتخب العراقي هو نهاية لأمراض نفسية وعقلية مستديمة في عقول وقلوب بعض العربان وان يكون سبب الفوز هو تحرير الرياضي والمبدع العراقي من العبودية والاضطهاد الذي كان يمارس عليه في زمن النظام العفلقي السابق المقبور وانني على علم ( علم اليقين والممارسة ) بأن اللاعب العراقي والمبدع كان يعمل لأجل شخص وقيادة والخوف من العقوبه والترهيب لذلك كان يفشل في أغلب وأكثر الاحيان .وأخيرا مبروك للعراق الجديد هذه الانتصارات والخزي والعار لكل الحاقدين وسيموتون بحقدهم وسمومهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك