المقالات

بلغت يا بليغ مبلغ ألعلا..

1527 2014-09-03

ألناطق بألحق, ليست مهنة, بل مهمة وتكليف, لا ينالها الا ذو منطق وفصاحة عظيمين, وأّسلوب رصين متزن. كتلة ألمواطن, هي صوت ألمواطن, ولابد لهذا الصوت أن يكون صادحآ, قويآ بالحجة وألبيان, لهذا كان بليغ؛ هو الناطق, فارس ألامل ألشجاع, ملقن ألساسة الفاشلين, أقسى ألدروس.

كل من تابع أستاذ بليغ أعجب بأسلوبه وبمنطقه ألسليم الذي أستقاه من منهل مدرسة آل ألحكيم, وأكثر ما كان يشد ألمتلقي, ويعجبنا هو قوة ألحجة وألبرهان,وكيف يلقي ألحجة على محاوريه ليرديهم صرعى في ميادين ألنقاش وألمحاججة, وعلى وسائل ألأعلام. ولا عجب ان ما أثلج صدورنا, أشعل نارآ في قلوب مبغضيه, فكيف لا,, وهم بمجرد أن يسمعوا أسمه حتى يعتذروا منسحبين من ألمناظرات ألتلفازية, خوفآ من هذا ألبطل ألحكيمي, ألأملي, خوفآ من أن يخرسوا أمام بيان لفظه ألمقرون بألدليل.

بعد أن عجزوا عن مواجهته, أصبحوا أليوم يحاربوه بأسلوب رخيص مبتذل, تارة بصور ألفوتوشوب ألمفبركة, وأخرى بصفحات وهمية تبث ألأتهامات وألتهم ألملفقة. كيف لا,, وهم أيتام فئة ضالة ألقمها بليغ ألجمر وألحجر,من شلاههم, وفتلاويتهم, ونصيفهم, عبدت آمون. أيتامهم ألمشردون بلا مأوى, انتهجوا نهج أسيادهم, في ألكذب وألتزييف, مستندين الى قاعدة من ألمصفقين لهم وألذين هم اما منتفعين, او (صم بكم عمي فهم لا يفقهون), أو هم كألأنعام أو أضل سبيلا. متصورين انهم بصراخهم يسكتون صوت ألحق, وبأستهزائهم, يثنونا عن ألخوض في معركة ألمصير, ألتي نذرنا أرواحنا لها.

قالها مولاي روحي لشسع نعله ألفدا (لا تستوحشوا طريق ألحق لقلة سالكيه), وأقولها لك يا أبا يوسف؛ لا يضرك نباحهم فأنت تسير بركب ألحق, فوألله لن يزيدوك الا عزآ ومجدآ, ويكفيك انك أسكت أصنامهم, بل حطمتها, وأصبحوا من دونها مشردين, لا يجيدون سوى ألاصوات الفارغة, فلقد أرعبهم علو نجمك بالحق, وأحزنهم وجهك ألباسم بالثقة وألنصر, فأعداء ألنجاح كثر, وكارهي ألحق أكثر.
فلقد بلغت ببلاغتك العلا,,
وحييتم ماحييت يارجالات ألحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك