المقالات

صدام حيُ يرزق!

1298 18:18:08 2014-09-03

لبلادنا كسائر بلدان العالم أرث سياسي، جبهات سياسية مختلفة، تحكم، تقرر، تنازع، في نهاية المطاف تجد أنك امام أحداث متكررة، وسيناريو يعيد نفسة بذات الحوار لكن بوجوه جديدة، تمثل دور البطولة. التطورات التي طرأت على العراق، كرستها سياسة الفراغ، والتفرد بالقرار، من قبل زمرة أعادة نهج سلفها، حتى أثبتت لنفسها وللعالم أنها نخبة سياسية، حازت على المرتبة الأولى بالفشل، دون منازع.

سنعود بشريط ذكرياتنا الى ما قبل عام 2003، لن نتذكر سوى الدمار، الحروب، مقابر جماعية، تفرد بالقرار، الهيمنة التامة على وسائل الأعلام، وأعدام الكلمة الصادقة، لمن يعارض أو ينقل حقائق موثقة للرأي العام.

صدام حسين المجيد، بطل حقبة ما قبل 2003! نوري كامل المالكي بطل حقبة ما بعد 2003!

في زمن المجيد لم نقرأ الا لمن يكتب للقائد الضرورة، ولم نشاهد على شاشات التلفزة الا من يمدح القائد الأوحد، وربما ذاك نهج لاقى استحسان المالكي، معتبراً أياه نقطة أنطلاقه، من أجل تكميم الأفواه المعارضة، والكاشفة عن زيف حكومته الفاسدة.

بليغ مثقال ابو كلل، المتحدث الرسمي بأسم كتلة الحكيم، ظاهرة رافقت عملية التغيير، التي قادها الشعب العراقي في الثلاثين من نيسان عامنا الجاري، خرج فاضحاً لملفات الفساد، ناطقاً بكلمات الحق المقرونة بالوثائق والبراهين، وحجته القوية أثارت غضب القائد الضرورة "نوري كامل المجيد".
صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مواقع أخبارية، قنوات فضائية، بعض المرتزقة من كتاب الدولار، كل تلك وسائل أشتراها المالكي، للدخول بحرب رئيس وزراء العراق، ضد متحدث رسمي بأسم كتلة، تمثل العمود الفقري، في التحالف الوطني الشيعي، وربما كان لها دور محوري، بأيقاظ القائد الضرورة من سبات الولاية الثالثة! لا نعلم حجم ما ينفقه "نوري المجيد" من أموال للتغطية على الفضائح التي يكشفها أبو كلل، لكننا على يقين أن الحجة القوية، والبراهين الموثقة بحاجة الى مثيلاتها لرفع الشبه عن صاحبها، وهذا ما عجز عن أيجاده "مختار العصر".
النازحون، المدن المغتصبة، ذوي شهداء مجازر العصر، خائنوا الوطن وقيادات حزب البعث ممن فضلتهم على رفاق دربك، كل ما سلف ذكره، اولا باهتمامك وتسليط الأضواء عليه من قبل وسائلك الأعلامية التي أشتريتها بأموال العراق.
"إن حكمة التاريخ تؤكد أن قلة، هم القادة الذين يصنعون التاريخ لشعوبهم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك