المقالات

أمرلي عنوان للصمود ورمز آ للثبات

1164 2014-08-31

لم نسمع آمرلي يوماً، كانت تعتدي، على حرمة الإنسان، أو تطالب بمآ لم تكن عبئاً على كاهل الوطن! بل العكس صحيح، هي التي تحملت أعباء سياسة خاطئة، بين ليلة واضحاها، باتت أسيرا! وسط قرى قاطنوها داعش من حولها ومن كل جانب محاصرة؛ لم ترضخ للذل والهوان، بقيت صامدة مدافعه عن نفسها،

آمرلي: تبعد شمال بغداد 160كم .وسبعين كم، من محافظة صح الدين، ناحية تابعة لطوز خورماتو، وتحيط بها العظيم من جهة الجنوب، محاذية لكركوك من جهة الشمال، وتسكنها اقليات التركمانية الشيعية،ويبلغ عدد سكانها ما يقارب عشرون الف، ويتكلمون اللغة التركية والعربية الممزوجة بلحن اللهجة العراقية و القرى المحيطة بها ،

مآ يحيط بآمرلي لم يعد تضاريس وحسب، بل أمسى موت يهددهم ويتوعدهم، بأي لحظة، من جماعات داعش، التي ينتشر مسلحوها، في كل القرى المحيطة بهم، وعلى مآ يقارب 30 قرية!

باتت آمرلي منذ شهرين محاصرة، أعتمدت على نفسها، شباب وشيوخ ونساء، مدافعين بكل مآ اتو من قوة، ومن عزيمة، مؤتزرين باكفان الموت الذي بد منه، دفاعاً عن كرامة انسان وانسانية، وعن شرف نسائهم، المحتجبات المخدرات، بدون ماء و كهرباء و عتاد ا قليل ، الذي أستطاعوا ان يصدوا به اعتى الهجمات البربرية، وتكبيدهم  خسائر فادحة في الارواح والمعدات،

آمرلي أثبت بالدليل شرفها وشكيمتها، وإصرار على المبادرة والثبات. عكس قريناتها، من المحافظات والقرى والنوائي، اتي بيعت نساهم في سوق (النخاسين)ظلما وبهتان وزورا،

رسالتي اتصور واضحة، لمن لديه ضمير حي ، ويحمل نوع حفظ انساني.على قواتنا المسلحة ، ان تبادر لحل فتح الحصار والقيود لأسود باتت مقيدة، سوف تكون اسود آمرلي ، هي المنطلق، لتحرير بلدنا من الغزاة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك