( بقلم : جاسم الاسدي )
قد يبدو العنوان مستفزا بعض الشئ لكن هذه هي الحقيقة وهذا الذي حصل فقد رفع قميص الخليفة عثمان بيد من اغتالوه وجعلوا منه سببا لتفريق الامه واثارة الحقد والضغينة بين المسلمين لعقود طويلة بين المسلمين وجعلوه شماعة للوصول الى سدة الحكم لكي يحكموا بماارادوه هم وليس ماشرعه الله في كتابه الكريم واستعملوا القران والسنه ذريعه لاقامة دكتاتوريات ظلمت وقتلت باسم الدين وشوهت سمعة الدين الحنيف واوجدت مدرسة بنيت على الكذب والزيف استمرت الى يومنا هذه وهي نفس المدرسة التي قتلت الامام الحسين وكان ندائها ياخيل الله اركبي وكانها تقاتل مشركا او كافرا ونسى هؤلاء انهم يرفعون سيوفهم بوجه سبط الرحمه وريحانة رسول الله .... وهاهم اليوم في عراقنا الجريح يعيدون الكرة مرة اخرى ويستخدمون الدين والسنة لكي يقتلوا العراقيين الابرياء تحت غطاء محاربة المحتل وحماية الدين ويقتلون الطفل والشيخ ويغتصبون النساء لكي ينقلوا صورة مشوهة عن الدين ونجحوا في ذلك عندما قتلوا الابرياء في مختلف بقاع العالم وكل جريمة يرتكبوها يضعون لها رمز ديني مثل غزوة مانهاتن وغزوة لندن والخ .... وهم بهذا يربطون بين جرائمهم وغزوات الرسول العظيم لنشر الدين الحنيف ولم يكتفوا بذلك فقد اوجدوا فقها خاص بهم وحللوا قتل الشرطي ورجل الامن والموظف والمدرس بحجة انهم اعوان للمحتل وكذلك اوجدوا دعما وغطاء شرعيا وفره لهم ائمة السوء وتجار الدين وحللوا لهم قتل الناس في الاسواق بحجة الامر الشرعي بان الموجودين هم ترس للمحتل واعوانه وجوزوا لهم قتل الترس وان من سيقتل بريئا سيذهب للجنه وهم بهذا ينفعون الناس ولايضروهم .....
تلاعبوا بالدين والحديث النبوي الشريف وجيروا كل شئ لمصلحتهم ولكن في النهاية لايصح الا الصحيح فقد سقطوا بنظر الجميع وسقطت كل وسائلهم الرخيصه السرقة الفرح العراقي وخلق جو من الكراهية بين ابناء الوطن الواحد هاهم لاعبي المنتخب الوطني داسوا بااقدامهم على كل مشاريع القتله وكل سيناريوهاتهم المشبوهه ورفعوا قميص فييرا البرازيلي المبلل بالعرق الذي نضح من اجل خدمة بدلا من قميص عثمان المغمس بالدم الذي جلب الفرقه وخلق جوا من الكراهية استبدلوه بقميص الفرح والمحبه واشاعوا ثقافة السلام والوحدة الوطنيه والتلاحم بين ابناء الوطن الواحد وهذا هو الوجه الحقيقي الذي يجب ابرازه للناس الدين محبه والوطن هو وعاء يتسع الجميع ومن يريد ان يحقق شيئا عليه ان يتعب ويعرق في سبيل تحقيقه مثل مافعل ابناء العراق بكاس اسيا الاخيره لم يلجؤا الى اجندة مشبوهه ولا الى قميص احمر بللون الدم بل حققوا النصر بقميص فييرا الذي بكى فرحا للعراق عكس البعض الذي منعه حقده ان يفرح للعراق بحجة ان هذا المنتخب يمثل حكومة الاحتلال او يدعم موقفها وهو بهذا يعبر عن مكنون نفسه المريضه .... ختاما شكرا الى ابناء العراق الغيارى شكرا لك يا فييرا وسوف نحتفظ بقميصك في المتحف العراقي لانه اسس الى مدرسة الحب والوئام بين ابناء الشعب الواحد وطوى صفحة قميص عثمان الذي اوجد مدرسة القتل والظلم ....
جاسم الاسدي/ النرويج
https://telegram.me/buratha