المقالات

أسود الرافدين يمزقون فتاوى الارهاب الطائفي


( بقلم : سلام السرَّاي )

لا احد يستطيع وصف الفرحة التي عمَّت مدن العراق الصابر بل وكل من يحب المنتخب العراقي في كل بقاع العالم، ولا يمكن تصور اللحظة التي اطلق فيها الحكم الاسترالي صافرته معلنا فوز منتخبنا الوطني على نظيره السعودي.. ساعات لا تمحى من الذاكرة العراقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

هذا الحدث البارز، كيف له ان يمر بمعزل عمَّا يجري على الساحة العرقية من احداث ساخنة؟.. فهذا الفريق قد بعث رسائل السلام والمحبة من جاكارتا الى كل العالم ليقول فيها ان الشعب العراقي هو مهد الحضارت..حضارة سومر واكد وحمورابي،كما هو بلد الديانات والعلم والاداب، وليس كما ارادت له غربان الارهاب الاسود ان يكون بلد العنف والقتل والاجرام.. فشعبنا ما ان يصصم على شيء ما- بإرادته الصلبة المعروفة- حتى يصنع الملاحم والبطولات وحتى المعجزات.

ماذا نقول عن مشروع كروي وطني تعاضدت فيه يد كركوك الذهبية بيد الموصل الحدباء لتشتبكا بيد النجف الاشرف معانفة يد الانبار العروبة فتكون محطَّ لقائها بغداد الحبيبة؛ في وقت تُصدَّر للعراق مفخخات الفتنة الطائفية بغية افساد افراح العراقيين وسط صمت من وجدناه يرفع بعقيرته وصوته لقضايا لا تساوي قيمة المنصة التي يخطب عليها؟!.

فوز وانتصارات وافراح جاءت في ظرف تصدر فيه فتاوى رسمية وموقعة من (النزق ابن جبرين) مع اربعة وعشرين من شراذمة التكفير الطائفي تقضي بهدم قبور ائمة اهل البيت في كربلاء المقدسة بعدما افجعونا بهدم بقيع الغرقد وسامراء العسكريين(عليهم السلام).. فكانت اقدام لاعبي الوحدة الوطنية ممزقة تلك الفتوى المحرضة على الفتنة الطائفية وزعزعة استقرار بلدنا، قبل ان تطأ اقدامهم ملعب جاكرتا الرياضي.

مبارك لكل ابناء وطننا الابرار رغم كل الجراحات والالام والجسيمة والتضحيات الكبيرة، وكل الحب والاحترام لمنتخبنا الوطني الذي استطاع توحيد صفوف العراقيين في مدة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع، كما هي تحية اجلال واكبار الى اجهزتنا الامنية التي فرضت سيطرتها على مناطق بغداد والمحافظات من اجل اتمام الفرحة العراقية دون اي حوادث تذكر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2007-07-31
بوركت اخي العزيز سلام... نعم والله ان العراق بلد الحضارات والاديان ومعلم الانسانية الاول لكل هذا يذبح كل يوم عاى يد من لا دين وتاريخ لهم ...لكنهم خسئوا فهذا عراق علي والحسن وهو الصخرة التي تتكسر عندها امواج الفتن وريب المنون واحلام الطغاة. فالعراق باق وهم الى زوال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك