( بقلم : علي الجبوري )
عقود من الزمن عشنا في لندن لم ولن نرى الا مثل هذا الاحتفال وهذه المناسبه التي فاز بها العراق بعد التحرير من جرم الاوباش القتله البعثيين كثير من الجاليات العربيه وغير العربيه المسلمه والمسيحيه واليهوديه تعيش في بريطانيا ولها من المناسبات والاعياد والاحتفالات كل سنه وكل عام
وقد لا ابالغ اذا قلت ان فوز اي نادي من نوادي لندن في الدوري البريطاني او حتى الاوربي سوف لايحتفل بالفوز مثل ما احتفل العراقيين في الفوز الذي حققه المنتخب العراقي في بطولة اسيا المكان كان مركز المدينه لندن الشارع الذي يطلق عليه اهل البلد الانكليز اسم شارع العرب لكثرة وجود الجاليه العربيه فيه والموقع الرئيسي الى كل السواح في بريطانيا نظرا لقربه من الاسواق التجاريه المشهوره وشارع اكسفورد التجاري الذي يقصده العرب وغير العرب للتبضع وشارع العيادات الطبيه المشهوره في كل العالم الذي يقصدها اشهر لاعبين كرة القدم للعلاج في القضايا الحرجه والمستعصيه
وفي هذه المنطقه ويوم الاحد حيث ان المحلات العربيه والمطاعم تعتبر هذا اليوم يوم الاحد هو اكثر الايام زحمه ويكون يوما لهم ينتظره صاحب المطعم لكثرة الزبائن وفيه الرزق الكثير الذي قد يعادل ايام الاسبوع كله وفي هذا المكان وفي هذا الوقت وفي هذا اليوم الذي ينتظره اصحاب المحلات والمقاهي والمطاعم تاتي الفرحه الكبرى الى الجاليه العراقيه المتواجده في لندن هذه الفرحه الذي هي اكبر بكثير ولها معنى اوسع واعمق مما فهمه الكثير من العرب والانكليز ولهذا كانوا متفاجئين وحتى سمعت الكثير منهم وانا اوضح لهم عندما كانوا يسالوني مالذي حدث وما هذا التجمع المزدحم والعشرات من سيارات الشرطه كانت تطوق المكان حرصا وخوفا على المحتفلين من اي طاريء
انها كانت فرحة التحدي والفرحه الحقيقيه التي اظهرت وكشفت كذب هذا الاعلام العربي والعالمي ولمدة اربع سنوات متواصله من الكذب والدجل والتلفيق والنفاق وطمس الحقيقه واظهار الكذب والباطل ف حاربوا العراق وشعب العراق في كل المجالات حتى في كرة القدم فكان نصيب يونس من الاهداف قبل النهائي ثلاثة اهداف كان يتساوى مع السعودي والاسترالي ولكن عندما يعلنوا عن الهدافين المتصدرين يمسحوا يونس ويذكروا الاسترالي وبعده السعودي وارادوا وحاولوا ان ياتوا بنفس الحكم الذي اساء وانحاز الى منتخب ال سعود في دورة الخليج ولكن الوفد العراقي اعترض بقوه مما جعلهم يغيروا الحكم كل هذه الاحقاد والاكاذيب كان الشعب يعرفها ويعيشها
ولكن كما تعلمون ان ماكنة الاعلام بيد ال سعود والمرتزقه والمنافقين معهم مثل الشرقيه والبغداديه والرافدين والجزيره والامارات واخواتها وقطر والاردن ومصر كل هذه الدول والعالم باسره عادوا العراق وارادوا ان يرموا العراق في غيابة الجب ولكن الله نجى العراق وشعب العراق من ظلم الاعداء كما نجانا من القوم البعثيين يوم ذلهم وجعلهم قرده خاسئين مدحورين مهزومين بالزي الزيتوني لقد ظهر الخالق الحق وكشف كذب هؤلاء الاوباش وهدم عروشهم الخاويه وفضح كذبهم الذي مما حاولوا وارادوا ان يضيعوا العراق ويساهموا في تدمير العراق ولكن العراقيين اثبتوا لهم انهم غير قادرين على منازلتنا وكان الملعب البرهان فانهزموا وظهر كذبهم الاعلامي المزيف الكاذب الذي يبدء كل يوم على مدار الساعه لن يحترموا ساعه ولاوقت وليس لهم رحمه ولاشفقه ولاذوق فيبثوا الدماء ويظهروا الى العالم اشلاء اطفالنا وان كذبهم وجدلهم ونفاقهم تزول منه الجبال لهذا كله ظهر العراقيين وفرغوا كل المضمور في صدورهم من حقد وحسرات على جميع هؤلاء المنافقين والكاذبين ولهذا كانت الفرحه غير عاديه والعالم باسره تفاجىء بهذه الفرحه
https://telegram.me/buratha