المقالات

شكرا أولاد الملحة‏


( بقلم : رائد محمد )

شكرا لأنكم وضعتم دماء الشهداء نصب أعينكم..‏شكرا لأنكم أثبتم للعالم أن ارض الرافدين ولادة...‏شكرا لأنكم رسمتم الفرحة على شفاه عراقنا الجريح..‏شكرا لأنكم أسقطتم حسابات من يراهن على موت العراق..‏شكرا لأنكم أثبتم للعالم أن العراق هو ارض الحب والسلام...‏شكرا لأنكم أفرحتم أمهات شهداء العراق من ارض حناء الفاو إلى قمم كردستان ‏الرائعة..‏شكرا لأنكم ألغيتم كل هوياتكم ورسمتم العراق في قلوبكم وجباهكم وأقدامكم.‏شكرا لأنكم حطمتم كل قواعد الاستعداد الكروي والتحضيرات التي سبقت البطولة ‏ولم تذهبوا إلى سويسرا أو ألمانيا أو فرنسا لإقامة معسكرات تدريبيه أو مباريات ‏تجريبية..‏شكرا لأنكم وحدتم العراق ..‏لم يكن في بال أي من المتابعين والمحللين الكرويين المتواجدين في بطولة أسيا ‏‏2007 بان يكون الأسد العراقي الجريح هو الفرس الأسود للبطولة بل كان البعض ‏يراهن على أن يكون المنتخب العراقي هو الفريسة التي سيلتهمها الكنغر الاسترالي ‏وسيمزقها الخنجر العماني ويحطم أحلامها الاندفاع التايلندي بل كان الجميع يفكر في ‏كيفية تفادي الخسائر الكبيرة التي ستلحق به ولكن بالفعل كنتم اسود البطولة التي ‏زئرت في تايلاند ومزقت كل التوقعات لتوقعوا من كان يراهن على الجرح بحرج ‏مابعدة حرج ولتجعلوا من البطولة نار على نار يغلي ,‏نعم لقد حصدتم ماعجز عن حصده الكومبيوتر الياباني والشمشون الكوري والكنغر ‏الاسترالي والنمر الإيراني والصقر السعودي ليضع السفاح يونس محمود بصماته ‏على جائزة أحسن لاعب بالبطولة ويسطر المايسترو نشأت أكرم أجمل سيمفونية في ‏عالم الساحرة المستديرة ويحرس نور صبري عرين الأسد الجريح ويحلق عاليا من ‏اجل عيون زينب ليضع النقاط على الحروف بامتياز كأحسن حارس في أسيا.‏نعم نشكركم لأنكم سطرتم من جديد أسطورة كلكامش وكنتم سر الحياة لملايين ‏العراقيين الذين كانو ينظرون أليكم من ثقب الباب خوفا ولهفة لكي لايكبر الجرح ‏ويتسع ويضع على يده على قلبه لكي لاتتكرر مأساة خليجي 18 لكن أثبتم بأنكم ‏كالعنقاء التي تخرج وتمخر عباب السماء من بين أكوام الرماد..‏نعم نشكركم لأنكم كنتم البصرة كمحمد ناصر وكنتم اربيل كهوار محمد وكنتم النجف ‏كصالح سدير وكرار محمد وكنتم مدينه الصدر كعلي حسين رحيمة وقصي منير ‏وكنتم كركوك كيونس محمود وكنتم بغداد كجاسم محمد غلام وباسم عباس وحيدر ‏عبد الأمير وكنتم ديالى كنور صبري.‏نعم نشكركم لأنكم سطرتم اسم بلاد الرافدين في سجل الشرف لأكبر قارات العالم ‏وجعلتم العالم يلهج باسم العراق فأينما تولي وجهك ترى الألسن تلهج باسم العراق ‏بطلا لأسيا وسيدها رغم الآلام و الجراح.‏نشكركم يااولاد الملحة لأنكم تحملون دما من فئة عراق....‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2007-07-31
تحيه لك والف تحيه ؟؟ كونك وصفت واصبت تحيه لك كونك جعلته نصرا" عراقيا" ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك