المقالات

للذين قالوا وداعا ياعراق هاهو طائر الفينيق قادم


( بقلم : عادل الركابي )

ليس حدثا عابرا..نصرك ياعراق..وشر البليه مايضحك..أنها لعبة..وكيف لعبوا وكيف لعبنا..وكيف كانت خيبة من أراد بالعراق سوء..العراق الجريح ينتفض جرحه..وينتفض حزنه..وينتفض موته..هاهو طائر الفينيق ينبعث من الرماد بطلا لأمم آسيا..هاهو السندباد ينطلق من بغداد..ليعبر الف ليلة وليلة من الألم.. والحرمان.. والتهجيروالفتن والفتاوى الشيطانية..يعبر الى ضفة الأقوياء يحمل على أكتافه المباركة بشارة أنتصار المظلومين من شيوخ وأطفال ونساء...نقطر دما وحزنا ونلعب ..ونهز الشباك..ونفرح ونبكي..ونغني ونرقص..ونختصر كل دروب ألاعيب الطواغيت..ونلعب لعب الفرسان الغيارى..ونضع أكليل غار على جبين العراقيات ونبهج الصغار ونرفع رأس الشيوخ ونعيد البسمه لأفواه حلمت بها ردحا طويلا من الزمن المقيت..أختلطت دموع الفرح بدموع الحزن وهذه أهم خصائص الدمع العراقي..شوكا وورد..عطرا وبارود..رمحا بين الضلوع ورايات تخترق الآفاق...اليوم جدتنا السومريه شبعاد نفضت غبار الدهور عن قيثارتها وعزفت بأناملها الملائكية لحنا صاغه أحفادها أسود الرافدين الغيارى..بعضه تراتيل حزن لشهداء النصر العراقي على قوى الظلام القادم من طوامير الشياطين...وبعضه فرح للأمل القادم بالراكضين به من أقصى آسيا الى أقصاها يحملون شعلة الحرية والمجد..سفرا جديدا ينتصر به الصابرين على السفهاء..سفرا جديدا ينتصر فيه الحب على البغضاء..سفرا جديدا ينتصر فيه المقتول على القاتل...سفرا جديداينتصر فيه دجلة والفرات على الجدب والقحط...سفرا جديدا ينتصر فيه التمر والشعر على جوع الصحراء..سفرا جديدا ينتصر فيه حلم الأنبياء على جبروت الأشقياء...بلى هكذا تأتي العزائم على قدر أهل العزم وعلى قدر الكرام تأتي المكارم...أبناء الرافدين خبت نارا أرادوها طائفيه..عاد فرسانها لحومة الوغى ويشاميغهم رايات عز وفخر عربيه وكرديه وسنيه وشيعيه ومسيحيه وصابئيه وتركمانيه..توحدهم سورة حب العراق الأشم..والغرباء خارج حدود الوطن..الدخلاء خارج أسوار الوطن..وللذين قالوا وداعا ياعراق هاهو طائر الفينيق قادم..قادم..قادم..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك