( بقلم : سيف الله علي )
لم يمر على الشعب العراقي فرح كما مر عليه عند سقوط حكم عصابة البعث المقبور حيث أستبشر العراقيون بمستقبل زاهر يستثمر به ثرواته لبناء الانسان العراقي والوطن , لكن العربان وفلول البعث الهاربه الذين كانوا المستفيدين من ثروات العراق وسرقتها لم تهنىء لهم حال بل تربصوا بهذا الشعب الذي يتطلع الى الحريه والكرامه حاله حال أي شعب من شعوب العالم !!!
تجمع شراذم من التكفيريين ومن سقطة المتاع للامه العربانيه جائوا بقضهم وقضيضهم تجمعوا كاللصوص لأجل سرقة وقتل الفرحه في قلوب العراقيين وقد نجحوا بذلك حيث أفشوا القتل والدمار والسرقه والغتصاب وكل الموبقات في ربوع العراق الحبيب حتى بات بعض السذج من العراقيين يترحم على ايام صدام التي لا تقل دمارا وقتلا في ابناء العراق الشرفاء وهم نفسهم الذين كانوا يمارسون القتل وكل الموبقات مع اخوانهم من أراذل أمة العرب أوطاني وممن تجلببوا بجلباب الدين والدين منهم براء برائة الذئب من دم يوسف !!!
واليوم بعد فوز العراق بكأس أمم أسيا على فريق مملكة آل سلول ورد العراق كيدهم الى نحورهم وزرع الحزن في قلوبهم كما زرعوه في قلوبنا منذ سقوط مقبورهم صدام , ومن المؤكد بأنهم سوف يوعزون الى خنازيرهم ممن يفجرون جيفهم وسط تحشد أبناء العراق في كل مكان لقتل فرحتنا للايام القادمه لذلك نهيب بالحكومه والشعب العراقي ان يتخذ الحيطه والحذر من هؤلاء الخنازير الارهابيه الذين أصيبوا بخسارتهم طعنه في الصميم بعد أن كانوا يعتقدون بأن العراق بعد كل هذه الضربات الموجعه بأنه لن تقوم له قائمه بكل الميادين لا سيما ميدان الرياضه .
نبارك للشعب العراقي هذا الفوز الذي يستحقونه عن جداره وأن شاء الله سيكون أنتصارنا على الارهاب والتكفيريين قريبا بأذن الله ونراه قريبا ويرونه بعيدا وما ذلك على الله بعسير , اللهم خذ أعداء العراق أخذ عزيز مقتدر وأرهم عذابك عاجلا وشرد بهم وأجعل بأسهم بينهم وادخل الحزن عليهم وألبسهم لباس الذل والهوان واحصهم عددا وفرقهم بددا وأهلكهم ولا تمتعهم بالحياة أبدا أنك على كل شيء قدير والرحمه والغفران لشهدائنا الابرار واللعنه الدائمه على الارهابيين البعثيين والتكفيريين وحثالات الأعراب , والف الف مبروك لكم يا عراقيين يا رفعة الراس
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)