المقالات

دعوة لكل العراقيين ليقبلوا رأس يونس محمود


( بقلم : ياسر السعد )

حسناً فعلت ياهوار عندما قمت بتقبيل رأس المغوار يونس محمود بعد تسجيله أغلى هدف في تأريخ الرياضة العراقية، وعلى كل عراقي أن يقبل رأسه ولأسباب عديدة بغض النظر عن تسجيله الهدف برأسه الغالي. فبهذا الهدف أراح يونس أرواح شهداء العراق سيّما أولئك الذين رحلوا إلى السماء حينما كانوا يحتفلون بفوز المنتخب الوطني العراقي على نظيره الكوري الجنوبي وتأهله إلى المباراة النهائية ولم يتسنى لهم الإحتفال بالفوز الأكبر والأروع، قبلوا رأس يونس لأنه وحّد صفوف الشعب العراقي بكل أطيافه وألوانه ومكوناته وجعلهم يتوحدون تحت راية العراق التي رفرفرت في سماء جاكارتا، قبلوا رأس يونس لأنه الوحيد الذي جعل قنوات الجزيرة والعربية والشرقية تهتف للعراق والعراقيين، قبلوا رأس يونس لأنه الوحيد الذي سجل ولأول مرة كأس الأمم الآسوية بإسم العراق العظيم، هذا العراق الذي ورغم كل ماينقل عنه في وسائل الإعلام ورغم كل التدخلات ورغم تكالب الدول والمنظمات الإرهابية الدولية عليه،

 والأهم من ذلك قبلوا رأس يونس لأنه جعل من جبهة التوافق العراقية تؤجل ردها على الحكومة ليوم غد بسبب إنشغال أبناء الشعب العراقي بالإحتفال لينغصوا على الشعب العراقي فرحتهم والقبلة الأهم التي يستحقها رأس يونس هي التي سجلت الكأس بإسم العراق، العراق وحده لاسنة ولاشيعة ولاعرب وأكراد وتركمان لآمسيح أو صابئة فالكأس بإسم العراق والذي حقق النصر ليست رأس يونس لوحده بل دعوات أمهات الشهداء والثكالى وكل الخيرين في العراق الجريح، وعلى العرب والعالم أجمع أن ينحني إجلالاً وإكباراً للشعب العراقي، فلو تعرض أي بلد لما يتعرض له العراق بنسبة واحد بالمئة لما تجاوزت منتخباتها حتى التصفيات التي تؤهلهم للمشاركة في النهائيات ولتوقفت الحياة لديهم.

تحية إجلال وإكبار لأسود الرافدين الـ(11) الذين وحدوا العراقيين وعلى الـ(275) عضو برلماني أن يحذوا حذوهم، وندعو الإتحاد الدولي لكرة القدم إقامة مبارياتنا القادمة في قاعة البرلمان العراقي لأداءهم المتميز والمقنع.

ياسر السعد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2007-07-31
والله والنعم لقد رفع راس العراق عاليا وقد ادخل الفرحه هو وكل ابطال المنتخب العراقي الغالي الفرحه على قلوب العراقيين وكم كنا بحاجه الى تلك الفرحه التي فقدناها منذ فتره طويله فمزيدا من الفوز ياشجعان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك