المقالات

الى اين يذهب بنا المنافقين بعد؟

1258 01:10:49 2014-08-14

لي جار من عينة المؤيدين للحزب الحاكم مهما كانت سياسته, او اي كانت طرائقه..
جار لا يمتلك الا لسانه( كله اذية), لم يفكر يوما ان يسئل عن جاره هل هو في عسر ام يسر, كيف يقضي ايام حياته, هل يحتاج شيء؟ كانه ليس بمسلم, او كانه مسلم من الطراز الحديث الموصوف بالإرهاب!
جار متقاعد, عند الباب, خارج البيت على كرسي قديم قاعد...اثقل اذاني والناس, مدحا لسياسة السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته المالكي, بعد ان عرف ذات يوم ان اتجاهي مخالف لسياسته المتخبطة..
لقد كان يتلذذ بان يغيظني يوميا اثناء خروجي من البيت, بذكر سياسة صنمه التي اوصلتنا الى حالنا اليوم, او بالتعدي على الرموز الوطنية, التي وقفت بوجه زعيمه وابيه الروحي!
لدرجة انه وصفني والرموز الدينية بالعدو؛ ووصف سيادة, ودولة الريس بالمنقذ الاوحد , المغلوب على امره برغم منصبه, وجعل المصائب والازمات مني انا المواطن المطالب بحقوقي!
كنت اقول له اخي انت رجل كادح, ليس لديك اي مكاسب من حكومة السيد رئيس الوزراء, تشاركني هذه البيئة الشعبية المفتقرة على ابسط حقوق البشر..
جاري هل تمتلك بيتا باسمك؟ او لديك ما يكفي ليسد حاجتك؟ او يلبي متطلبات ابناءك؟ جاري هل تستطيع ان تزوج ابنائك العاطلين عن العمل؟ 
جاري هل انت تنتمي لحزب فلان؟ او انك راضي عن واقعنا؟
تساؤلات عديدة كنت الوذ بها منه كونه يتعمد ازعاجي ..
كان دائما يجيبني مقهورا مغلوبا على امره, لا لا لا؟!
انه فقير الحال, لا يمتلك بيت ملك, او قطعة ارض, جعل بناته تترك الدراسة لضيق الحال بعد ان ارتضى اليسير ولام على سوء حاله القدير, يعيش متلونا, حاسدا, منافقا..
جار لا يمتلك الا حصانه؛ عفوا لسانه الجارح, ولكن يبقى جار ويجب ان نأخذه على سبعين محملا, وان كان هو لا يفعل..
على كل حال, يبدو ان الريس انتهت ولايته رسميا, فما كان من جاري الا ان يتجهم وجه... اليوم اصبح عدوانيا, يتظاهر بالسكوت حينا ويتعدى اخر, يسب هذا ولا يسلم منه ذاك بانتظار رئيس جديد يعبده وان بقى في هاويته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك