المقالات

خلعته بعدما رفض طلاقها.

1408 01:45:37 2014-08-13

من يريد السوء بالبلد، والعملية السياسية ومصلحة أبناء العراق, وحب ذالك الكرسي اللعين، بالتأكيد لا يستطيع العمل مع شركاء العملية السياسية، واحتكار للسلطة، وينطق كلمة (ماننطيهه) وحروفها ملئها (آنا) ويقولها بجميع المحافل.
ففي ضل الحكم العثماني، عندما ارتكب السلطان سليم الثاني، في ذلك الزمن، حين آمر بعض مفتي ديار الدولة آنذاك بفتوى, وجهة زبانيته بان ينتشروا في عموم البلاد، بعدها إلقاء القبض على كل مواطن، من (المذهب الشيعي ) فاعتقلوا على ما يقارب من الخمسين ألف مواطن! 
تم تصفيتهم جسديا، وغيرها من الإحكام والتعسفية، إلى أن جاء الاستعمار البريطاني لدحر الأتراك, فسقط ضحية ذالك أبناء المذهب الشيعي، جاءت أوامر من المرجعية العليا، هي عينها التي صدرت الآن باختلاف الزمن، حينها بالجهاد ضد لاحتلال الانكليزي، والوقوف مع القوات التركية ,كانوا ضحية بطش الأتراك ونيران الانكليز، إلى أن تخلصوا من ظلم الحكم العثماني.
استمر ذلك العداء للإتباع المذهب الشيعي، ومحاربة المواطنين، إلى أن جاء الحكم العفلقًي اللعين, فعل ما فعل، من مقابر جماعية؛ وأحواض التيزاب، وغيرها من التصفيات التي لا تقل أجرام عما فعله الحكام السابقين، وأحفادهم من الدواعش اليوم، من الذين تلاعبوا بمقدرات البلد. 
حتى أشرقت شمس الأمل المنتظرة؛ من قبل العراقيين عامة, و ما أن تخلصنا من براثن الطاغي حتى سقطنا في شباك الإرهاب، والتكفيريين، وبعض مغامرات مراهقين السياسية.
أراد بعض الساسة أن يضع للمرجعية؛ بزاوية ضيقة لمحاربة الأمريكان والقاعدة، ليرجعوا بنا إلى زمان أبو الحسن الأصفهاني رضوان الله تعالى عليه، العزيز اعلم أين يضع رسالته، في فتوى لمحاربة الاحتلال البريطاني، لنسقط اليوم بين نيران المحتل، وقطع رؤوس من قبل "داعش" لكن مرجعيتنا كانت تعي مدى خطورة المرحلة، فقد حقنت دماء العراقيين وقالت كلمتها بذالك. 
ولكي لا يرجع التاريخ مرة أخرى، "بعد ما ننطيها" كلمة نطلقها، بأذان كل من يريد أن يرجع التاريخ، الى الوراء لصنع دكتاتورية جديدة بغلاف الديمقراطية؛ لكن في هذه الظروف على من يريد التشبث المنصب، نقولها كلا سوف تخلعك، أن رفضت الطلاق، سوف تنطيها ونص، وأنت الممنون واليوم تحقق حكم العدل الإلهي بذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك