المقالات

خلعته بعدما رفض طلاقها.

1490 2014-08-13

من يريد السوء بالبلد، والعملية السياسية ومصلحة أبناء العراق, وحب ذالك الكرسي اللعين، بالتأكيد لا يستطيع العمل مع شركاء العملية السياسية، واحتكار للسلطة، وينطق كلمة (ماننطيهه) وحروفها ملئها (آنا) ويقولها بجميع المحافل.
ففي ضل الحكم العثماني، عندما ارتكب السلطان سليم الثاني، في ذلك الزمن، حين آمر بعض مفتي ديار الدولة آنذاك بفتوى, وجهة زبانيته بان ينتشروا في عموم البلاد، بعدها إلقاء القبض على كل مواطن، من (المذهب الشيعي ) فاعتقلوا على ما يقارب من الخمسين ألف مواطن! 
تم تصفيتهم جسديا، وغيرها من الإحكام والتعسفية، إلى أن جاء الاستعمار البريطاني لدحر الأتراك, فسقط ضحية ذالك أبناء المذهب الشيعي، جاءت أوامر من المرجعية العليا، هي عينها التي صدرت الآن باختلاف الزمن، حينها بالجهاد ضد لاحتلال الانكليزي، والوقوف مع القوات التركية ,كانوا ضحية بطش الأتراك ونيران الانكليز، إلى أن تخلصوا من ظلم الحكم العثماني.
استمر ذلك العداء للإتباع المذهب الشيعي، ومحاربة المواطنين، إلى أن جاء الحكم العفلقًي اللعين, فعل ما فعل، من مقابر جماعية؛ وأحواض التيزاب، وغيرها من التصفيات التي لا تقل أجرام عما فعله الحكام السابقين، وأحفادهم من الدواعش اليوم، من الذين تلاعبوا بمقدرات البلد. 
حتى أشرقت شمس الأمل المنتظرة؛ من قبل العراقيين عامة, و ما أن تخلصنا من براثن الطاغي حتى سقطنا في شباك الإرهاب، والتكفيريين، وبعض مغامرات مراهقين السياسية.
أراد بعض الساسة أن يضع للمرجعية؛ بزاوية ضيقة لمحاربة الأمريكان والقاعدة، ليرجعوا بنا إلى زمان أبو الحسن الأصفهاني رضوان الله تعالى عليه، العزيز اعلم أين يضع رسالته، في فتوى لمحاربة الاحتلال البريطاني، لنسقط اليوم بين نيران المحتل، وقطع رؤوس من قبل "داعش" لكن مرجعيتنا كانت تعي مدى خطورة المرحلة، فقد حقنت دماء العراقيين وقالت كلمتها بذالك. 
ولكي لا يرجع التاريخ مرة أخرى، "بعد ما ننطيها" كلمة نطلقها، بأذان كل من يريد أن يرجع التاريخ، الى الوراء لصنع دكتاتورية جديدة بغلاف الديمقراطية؛ لكن في هذه الظروف على من يريد التشبث المنصب، نقولها كلا سوف تخلعك، أن رفضت الطلاق، سوف تنطيها ونص، وأنت الممنون واليوم تحقق حكم العدل الإلهي بذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك