( بقلم : ناهدة التميمي )
بالرغم من حزني وحدادي منذ سبعة اشهر على ابن شقيقتي الذي اغتالته يد الغدر والتكفير السعودي الوهابي البعثي برئاسة راس الشيطان ابن جبرين واشباهه من العوران والدجالين واصحاب الفتاوى حسب رغبة السلطان, الا اني لم اتمالك نفسي من اطلاق زغرودة عراقية او هلهولة مع اطلاق الحكم لصفارته معلنا انتهاء المباراة... لم تكن مباراة عادية اطلاقا خصوصا وان فريقنا قد لبس شارات الحداد على شهداء تفجيرات الارهاب الوهابي الذين خرجوا مهنئين بفوز فريق العراق على كوريا الا ان يد الغدر طالتهم كما طالت الكثير من زهرات العراق اليانعة في تفجيرات الكرادة والصدرية وبغداد الجديدة وامرلي وتلعفر وشارع المتنبيوغيرهم كثير.
خصوصية المباراة تاتي من كون فريقنا كان يقابل فريق الدولة التي تصدر لنا الارهاب والتي يفتي شيوخها العوران والجقلين باهدار الدماء البريئة في العراق والايغال بايذاء الفقراء فيه .. فكان لابد ان يفوزوا اليوم ويحرزوا النصر على اعداء العراق الذين يستبيحون دمه .. وهكذا كان هذا النصر المؤزر متناغما ومنسجما انسجاما رائعا مع انتفاضة ابطال المهجر الذين فجروها صرخة مدوية بكل عواصم العالم لتعرف شعوب الارض بارهاب التكفير السعودي ومشايخ الفتاوى الجاهزة خدمة لكل اعداء المسلمين..
اهو من باب الصدفة ان ياتي هذا الفوز المدوي مع ولادة امير المؤمنين وامام المتقين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ليسحق احفاده باقدامهم وبوتيناتهم راس الافعى ابن جبرين والستة وعشرين شيخا معوقا من المشوهين والذين ابتعد عنهم نور الايمان واستبدل بقباحة الشيطان في وجوههم من شيوخ الفتنة والفساد من تكفيريي ال سعود .. اليوم اثبت ابطالنا مقولة رسول ( ص )" لقد خرج الايمان كله للشرك كله " وانتصر عليه باذن الله
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)