المقالات

حكومة خضروات ..!

1239 2014-08-11

قد يعتقد بعضنا , أن ما قصدته من حكومة الخضروات, هو بعض المهن, التي يمتهنها ساستنا الأفذاذ, لا سيما وأن فيهم, من كان يبيع (البصل!) و(الكرفس!) وآخرون يبيعون (الكبة!) وغيرهم يبيعون (السبح!) الشيء الذي لربما سيثير حفيظة المريدين! ليس الأمر كذلك, يا مطبلين ويا متصيدين, فالمسألة ليس كذلك, فكل المهن محترمة لدينا بلا نقاش.

كيف لا, ونبينا الأكرم صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم, كان يرعى الغنم, وديننا الحنيف, يحث على العمل ويشد على يد العامل.

انطلاقاً من المؤامرة الدنيئة, التي حاكها البعض, على المرجعية الدينية, بتوزيعهم مبالغ مالية, نقدية؛ قدرت ب 50 ألف دينار عراقي, في سبيل الحصول على بعض المتطفلين المؤيدين لشخص معين, بصرف النضر عن عواقب ذلك العمل, ناهيك عن رفع شعارات مؤيدة ومساندة الى (شخص!) منتهي الصلاحية! لتشكل تلك التظاهرات وسيلة ضغط على التوافق السياسي, ليظفر المقصود! على الولاية الثالثة, بصرف النظر عن الخسائر الجسام التي سقطت في المعارك الأخيرة, بين الجيش والمتطوعين, ضد العصابات الإجرامية.

المالكي خيارنا! هي العبارة الأكثر رواجاً بين المستأجرين, الذين خرجوا لأنصاف المالكي, ولم يخرجوا لأنصاف ألاف من النازحين, أو الأرامل التي ظلت بلا حامي, والأطفال الذين أستيقضوا على وقع الصدمة والمفاجئة, فغاب حلمهم دون معيل يعيلهم على كربهم, وتهجيرهم!

ورغم أني لست ضليع بالسخرية والتهكم, لكني؛ سأترك الحكم على كل شيء الى المتتبع العراقي.
ويكفيني أن أقول: بأقسى عبارات التهكم, والسخرية التي تمكنني قدرتي عليها, إن (المالكي خيارنا, ورئيس الوزراء المقبل عطروزينا, والولاية الثالثة طماطتنا, ومن سيأتي بعدهم خسنا, نعم نحن مقبلين على حكومة خضروات بكل امتياز!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك