( بقلم : حامد جعفر )
" مااختلى فحلان في اجمة الا قتل احدهما الاخر " هذا ما قاله الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور عندما فرغ من قتل قائد جيشه الذي قامت الدولة العباسية بفضله وذكائه, ابي مسلم الخراساني. حقا انها لحكمة رائعة تصلح في هذه الايام العصيبة التي يمر بها العراق لحل وفهم كثير من مصاعب العملية السياسية القائمة.ان قتل الناس بالجملة كل يوم والاغتيالات القائمة على قدم وساق ليست دليلا على ضعف الحكومة انما هي دليل واضح على تعدد الحكومات وبالتالي تعدد المليشيات تحت ظل حكومة واحدة . ان حكومة وحدة وطنية تقوم على الطائفية وان يكيد بعضهم لبعض ليست في واقعها حكومة وحدة وطنية بل انها بلا ريب حكومة تفتت وطني.ان عدنان الدليمي وطارق الهاشمي لايهمهما في خطاباتهما السياسية واهدافهما المعلنة الشعب العراقي انما يهمهما سنة العراق العرب, وهذا مااعلنه صراحة عدنان الدليمي على رؤوس الاشهاد في مؤتمر تركيا . اذن اهداف هؤلاء المعلنة تصب في مصلحة طائفة عراقية وحسب اما الباقون فليشتووا بنار حامية او يقتلوا او يصلبوا , لايهم ذلك عدنان الدليمي , بل ربما سيكون قتل الطائفة الاخرى وتشريدها قوة له ورفعا لمكانته وسقف مطالبه وهذا ما حصل في حي العدل .وهكذا رأينا طارق الهاشمي يتفق مع حارث الضاري لتوجيه ضربة ظنوها قاتلة لخطة امن بغداد بتلفيق قصة صابرين الجنابي وتصويرها لتعرض على فضائيات العالم لطعن الحكومة من الخلف كما طعن بروتس الخائن ملكه يوليوس قيصر .اما خلف العليان سائس الخيول الصدامية فانه بعثي بالفطرة فاسد بالسليقة, والحجة قائمة على ذلك وهو ترحمه على سيده صدام على احدى الفضائيات العربانية ونعته له بالشهيد ...!!! كيف تنجح الحكومة في تحرير العراق وتنظيفه من العفالقة المجرمين وعلى قلبها يجثم هؤلاء الشياطين الذين لاهم لهم الا اجهاضها وعرقلة تقدمها ووضع الحفر والاشواك في طريقها وحماية القتلة والمجرمين الارهابيين العفالقة تحت عبائتها.هؤلاء لم ينتخبهم الشعب خصوصا شعبنا السنة والكل يعرف ذلك وقد اعلنها صريحة صالح المطلك.. وذلك لن مناطق عشائرنا السنة كانت محتلة من قبل الارهابيين العفالقة الذين ملؤوا الصناديق بالاصوات المطلوبة قبل وصول الناخبين كما كانوا يفعلون في زمان قائدهم الضرورة .اليوم وبعد تحرير الانبار وكثير من سهول العراق وبواديه من العفالقة , لو اجريت الانتخابات لظهر الحق واضحا جليا وجاء الى البرلمان من يمثل اهل تلك المناطق بحق , ولانظم الى العراقيين الاخرين المخلصين في تسريع البناء واعادة الاعمار والاستقرار والرخاء والامان, ولطويت صفحة المؤامرات الغادرة والارهابيين القتلة الى الابد والقيت في سلة مهملات الذاكرة.اذن ياحكومة المالكي دوسي بقدمك على سدارة الدليمي وعقال البعثي المجرم العليان واطرديهم طرد الكلاب والقي القبض عليهم وعلى عملائهم بالقانون فهم مدانون ومنذ زمن طويل فالساكت عن الحق شيطان أخرس, وكل يوم يمر وهؤلاء يحكمون وهم مصانون يقتل مزيد من اهلنا وأطفالنا و نسائنا, وتدمر منازلنا وتخرب مزارعنا وانتم ترون المجرمين ولاتستطيعون ان تفعلوا لهم شيئا لانهم محميون من قبل هؤلاء , على حساب دماء الشعب المسكين . وما أحكم المتنبي اذ يقول:وما ذاك بخلا بالنفوس علىالقناولكن صدام الشر بالشر احزمحامد جعفرصوت الحريةاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
