المقالات

حاضرنا كثرت فيه...... مصائبنا


ليست كل الهموم التي تصيب الإنسان مما يلوى بها القدر عليه, فالكثير منها من سيئات يجنيها الإنسان على نفسه بعدم الخوف من الله واتهام رحمته وقدرته.. إما - المصائب الإلهية - فان الله يرسلها برحمة فيستلب فيها من الإنسان إحساسه ويعطيه أسباب العزاء أو أكثر من ذلك, وبذلك لا يشعر انه ضٌرب بيد الجبار ولكن بيد الرحمن الرحيم.
والإنسان: لم يكن يوما منسيا من الله تعالى وإنما منسيا من أخيه الإنسان.. هؤلاء الناس إلا يرون المصائب والآلام ترسل دفقا على الأرض كماء المطر بل كالسيل العارم أحيانا.. ومن - المطالب النفسانية - إن يفكر الفرد فيما هو خير له, وان يشارك في رسم ما هو خير له, وان تكون له ولسائر أعضاء المجتمع الحرية.. حرية النقاش والجدل, ففي الجدل الحر وحده وفي النقاش يتبين الصحيح من الخطأ في الآراء والأفكار والممارسات.
ومن نكد الدنيا انك لا تزال ترى بعض السياسيين حيث ترى نفسك , قد تفقدهم في مكان ما ,حتى تراهم على شاشات التلفزه يوميا أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , ثم لا يزيد الأمر معهم ألا فسادا لأنهم مصلحون بالتقليد أو بالتشبه , وان احدهم عندما يريد إن يكون مصلحا فيكون , ثم يبتغي إن يعمل عمل المصلحين فتراه يبحث عن الفساد بكافة أنواعه حتى يجده , وإذا لم يجده يوجده , ثم يتخذ من الناس ما يتخذ الأطباء من تجاربهم على المرضى فيسحق طائفة ويذيب دين ويمزق قومية , حتى تسفر التجربة عن مزيج من الاقتتال الداخلي ( ويا محلى النصر بعون الله ) .
ومن - المطالب النفسانية - إن يفكر الفرد فيما هو خير له وان يشارك في رسم ما هو خير له وان تكون له ولسائر أعضاء المجتمع الحرية.. حرية النقاش والجدل ففي الجدل الحر وحده وفي النقاش الواضح المكشوف يتبين الصحيح من الآراء والمعتل منها.
ولكن الشعب ليس اله نفسه فهو يبكي صابرا ويصبر باكيا , وعندما يموت انكشفت له ارض الخنادق الروحية وظهرت فيها حفرة القبر وكان أخر دمعة تجف منها هي دمعة الموت , عندها يصبح الوطن كله ملكا لفئة قليلة أو عائلة واحدة فيها الشعب كله رعايا ينتظرون ما يقرره لهم الرئيس .. يطلق لهم ما يريد ويمنع عنهم ما يريدون, يدخلهم الحروب والمهالك التي يدخلونها دون اخذ موافقتهم.. هكذا تنشأ شعوب خاملة متكلة على السلطة في كل شيء .. لذلك سوف نودع عام - 2014م - كما نودع موتانا وقتلانا وشهدائنا( رحمهم الله ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك