المقالات

السيد عمار الحكيم لا يحتاج الى نجومية او اضواء


( بقلم : كريم النوري )

نشر موقع الملف مقالاً بعنوان "تصــاعـد نجم عمــار الحكيم" بقلم باباك ديغانبيشه وبدأ المقال بطريقة هادئة تبدو حيادية ولكنه سرعان ما خرج عن حياديته وموضوعيته وكشف عن إحقاده ومفترياته. لا يحتاج السيد الحكيم سليل المرجعيات الكبيرة ونجل القائد السيد عبد العزيز الحكيم الى دفاع او شهادة.

ولا يبحث سماحة السيد عمار الحكيم عن نجومية او اضواء لانه يحمل من القدرات والامكانات الفكرية والثقافية والفقهية والسياسية ما تؤهله لان يكون نجماً مضيئاً في سماء الفكر والوعي والثقافة.والسيد عمار الحكيم لا يحث عن شهرة او موقع دنيوي فهو مع كل ما يمتلكه من امكانات فكرية وسياسية نأى بنفسه عن اي موقع رسمي في الدولة او مجلس النواب او الحكومة لانه لا يبحث الا عما يجعله قادراً على إداء تكليفه الشرعي والوطني. بقية المواقع الرسمية لا تزينه ولا تشرفه ولا تزيده مجداً لانه هو الذي يزين الموقع ويشرفه والمسؤولية بنظره تعني التكليف وليس التشريف.

السيد عمار الحكيم ينتمي الى اسرة كريمة علمية ومجاهدة قدمت للعراق ما لا يقدمه الكثيرون ولم ترث من هذا التراث الكبير والمكانة المحترمة الا الشهادة والدماء. والاسرة التي ينتمي اليها السيد عمار تعرضت الى حملة تشويه من النظام الصدامي البائد وهذه الحملة تمظهرت في الغالب بتصفية جسدية ورمزية.ومعروف للمتابعين والمراقبين اسباب هذه الحملة ودوافعها ولا تحتاج الى المزيد من الشواهد والموارد الموثقة لانها ضحت بكل علمائها ولم يبق من بقية السيف الى السيد الحكيم وشهدت زنزانات البعث كوكبة علمية تتقدم الى اعواد المشانق لانها صدقت مع شعبها وحتى الذي حاول الهجرة الى خارج العراق لم يسلم من شرور ومخططات المخابرات العراقية السابقة فقد اغتالت الايادي الاثمة للبعث السيد مهدي الحكيم في الخرطوم اثناء حضوره مؤتمراً باشراف حسن الترابي عام 1987.

وقدمت للعراق الجديد عملاق الفكر والفقاهة والسياسة اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم في النجف الاشرف مع ثمانين من المصلين الابرياء يوم الجمعة الدامية عام 2003. وتراكمات الحقد الصدامي ومخزون الوحشية البعثية على هذه الاسرة العلمية المجاهدة يطفح احياناُ في نفوس مريضة كانت معبئة بفكر البعث الصليبي فتحاول النيل من قداسة ونزاهة هذه الاسرة الكريمة واعلامها وعلمائها.

التنفس برئة النظام الصدامي السابق هو وراء حملات التشويه لهذه الاسرة الكبيرة من آل الحكيم ولكن تبقى هذه الاسرة وشخصياتها كمثل البحر لا تنجسه الاراجيف والاباطيل والافتراءات. ومن يحاول الاساءة الى رموز هذه الاسرة التي قدمت للعراق العشرات من الشهداء انما يكشف مخزونات الحقد الصدامي الذي تربى عليه وعبأ باساليب البعث المريضة.

ماذا جنت هذه الاسرة ورموزها من خيرات وثروات العراق سوى الاعتقالات والزنزانات في العهد البائد والاغتيالات والمعاناة في العهد الجديد لانها نذرت نفسها لخدمة الوطن والدين. ونقول لكل من يحاول الاساءة لسماحة السيد عمار الحكيم ما قاله الجواهري في قصيدته:بماذا يخوفني الارذلون ومما تخاف صلال الفلا أيسلب منها نعيم الهجير ونفح الرمال وبذخ العرا

كريم النوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hadi
2007-07-29
what i hope we have few young people like said ammar in our country and you will see how the people live in peace and harmoney and the poor and orphan will get their wright as long as he talk in
ام محمد
2007-07-28
لافض فوك والله ماقلت الا الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك