المقالات

سياسيو النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش

1191 01:01:08 2014-07-26

من مصائب العراق في العشر سنوات الاخيرة هو القبول بتواجد سياسيين لا هم لهم الا تدمير البلد والسير عكس عملية الاصلاح والاعمار باعتبار انهم يمثلون مكون معين ! والناس وبحسب لعبة الانتخابات تعيدهم للظهور , ففئات واسعة من الناخبين تعيش حالة من غير ادراك للواجب والمسؤولية وعدم فهم للحقيقة بعد ان فقدوا الوعي تماما باختيار الاصلح !ما جعلنا كل اربع سنوات نجد هؤلاء المنافقين في الساحة السياسية 
فها هو احد سياسي الصدفة يظهر خلال مؤتمر صحفي في بغداد ويصب فنون المكر والنفاق عبر منابر الاعلام كي يحل الخناق عن داعش , في وقت الامة العراقية مجمعة على حرب عصابات الارهاب والقتل والتسليب والاغتصاب ( داعش )!
يدافع عن داعش ويطالب بامور من خلالها يفك الحصار عن داعش ! فاكثر ما يربك عصابات داعش هي الضربات الجوية والتي تصل الى ابعد نقطة وتحقق منجزات عسكرية كبيرة , فاذا بالسياسي الفلتة يطالب من قائد القوات المسلحة ايقاف اوكار عصابات داعش باعتبار لا يجوز قصف المدن ويطالبه بحل سلمي ان نجلس ونتفاوض مع اناس مجرمين قتلة مجانين دم !!اي منطق يتسلح به هؤلاء ؟ 
الا يدركون ان القاتل والمجرم يجب ان يحاسب لا ان يكافئ على فعلته ؟ الا يرون ويسمعون ويقرأون ما يجري من فضائح على يد هذه الجرذان الداعشية ؟ واخر جرائمهم تفجير مرقد نبي الله يونس والبدا بحملة لختن نساء الموصل من عمر 11 سنة الى 45 سنة !! تجاوزت على المحرمات وعلى الاعراض وعلى الارض وعلى التاريخ !! ومنابر العهر وسياسيوا النفاق يجملون صور السفلة الدواعش وتطالب بحمايتهم !! 

كان المدافعين عن داعش من سياسوا النفاق العراقي والاعلام الاصفر يدعون ان داعش مجرد ثوار وانهم ثاروا ضد التهمييش الحكومي وضد المضايقات العسكرية !!
بربك هل تحول جهاد الدواعش الطيبون جدا بنظر المنافقين وعديمي العقل الىتفجير المراقد والكنائس والاضرحة والمقابر والجوامع والحسينيات ! هل مقاومة التهميش يكون عبر اجبار نساء الموصل على الختان الغريب والبدا بالاطفال !! هل من الجهاد جلد كل من يتابع مباريات كاس العالم ! هل من مقاومة التهميش القيام بطرد المسيحيين من بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ! هل من رفض التهميش قتل كل انسان منتمي لمدرسة اهل البيت ويعتقد بالمذهب الشيعي طريقة للحياة ! هل من مقاومة الحكومة القيام باجبار نساء الموصل على جهاد النكاح وفرضه حتى على المتزوجات في سابقة لم تتواجد الا في العصور الجاهلية ! هل من جهاد الاستمرار بالقتل العشوائي للعزل بقصد ارهاب الناس واشاعة روح الخوف من الشواذ الدواعش ! 

الادوار التي تطبع بها بعض السياسيون على مدار سنوات التغيير من عرقلة لكل جهد لبناء سليم للدولة لم يتركوها ابدا , وجعلوا من الواقع السياسي عفن جدا , فاغلب مصائبنا اتت من ثلة كبيرة ممن يسمون انفسهم بالسياسيين والقادة وهم بعيدين كل البعد عن هكذا مسمى ! هم عرابين حروب وسماسرة عقود تجارية وينسجون خيوطهم مع كل الاطراف التي تعادي البلد وتعطي اموال لاي جهد يخدم مصالحهم , 
هكذا تصرفات يجب ان تشجب وتوضح للراي العام دواعي الدفاع عن داعش ومحاولة صبغة الطلب بالخوف على المواطنين مع ان الضربات الجوية مركزة جدا على اهداف داعشية تماما .
ويجب ان يسن قانون يحاسب كل من يتعاطف مع الدواعش او يدافع عنهم او يوفر لهم الملاذ الامن , فمن يفعل ذلك يكون شريك بالجريمة الكبرى بحق الوطن والشعب العراقي . 
افكار يجب ان يكون تفاعل معها من البرلمان والاعلام والسلطة التنفيذية والقضائية فترك الامر من دون محاسبة يعني ضياع العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك