( بقلم : امير جابر )
اي والله كنت اتوقع وانا اشاهد المباراة بين العراق وكوريا ان الصداميين سيحاولون تنغيص فرحة العراقيين و سيلجؤون الى وسائلهم الخسيسة وسياراتهم المفخخة كي يفجرونها في المبتهجين بفوز المنتخب العراقي لانهم اثبتوا وعلى طول حكمهم البغيض ان عدوهم الاول والاخير هو الشعب العراقي وانهم بنوا بقائهم على هذه الحرب المستمرة على هذا الشعب المبتلى بهم وانهم على استعداد لتوزيع خيرات العراق على كل البشرية شريطة ان يحرموامنها الشعب العراقي هكذا حكموا العراق والعراقيين وادخلوه في حروب لااول لها ولا اخر هكذا حولوا حياة العراقيين الى بؤس وارهاب هكذا وزعوا الخوف والجوع على الناس بالتساوي كالماء والهواء هكذا رايناهم كيف جعلوا العراقي مواطن من الدرجة الثانية او حتىالعاشرةقياسا مع العرب او غير العرب هكذا فعل سيدهم والذي علمهم الخسة والاجرام حينما كان يعطى الاجانب والعرب مرتبات تفوق خمسة اضعاف العراقيين منذ السبعينات هكذا رايناهم كيف حولواالعراق بلد المياه الى صحراء يستورد الماء من امارات الصحراء هكذا حولوا العراق من اغنى بلد يمتلك المليارت من الدولارات عندما استلموه الى مدين ب300مليار دولار هكذا جعلوا من ثروات العراق مصدر عذاب و نيران تحرق شباب العراق في الحروب والمعتقلات هكذا جعلوا الشعوب المحيطة بالعراق والخالية من الموارد تبني بلدانها ورفاهيتها على حساب اجساد واشلاء وحروب العراق هكذا استقبلوا الارهابيين من كل مكان واحتضنوهم في بيوتهم وحواضرهم القذرة واصبحت تلك المناطق مراكز قتل وغدر وتعذيب لمن يسمونهم مواطنيهم من العراقيين هكذا استوردوا القنابل البشرية وفجروها في افراح واحزان العراقيين هكذا جمعوا الاضداد لتدمير العراقيين لان تلك الاضداد تعرف ان الصداميين في حالة عودة سلطانهم المشؤوم سيوزعون كل ثروات العراق عليهم الم يوزع صدام ثروات البترول العراقي على دول الدوار وعلى المرتزقة وبائعي الاعراض والضمير وشذاذ الافاق ومن كل الاجناس والاعراق المنحطة وفي نفس الوقت الذي كان يتاجر في الجنائز الجماعية لاطفال العراق الذين يموتون نتيجة لنقص الدواء والغذاء
انهم العدو الاول والاخير لهذا الشعب ولهذا يحزنهم فوز العراق لان الناس في كل مكان اخذت تتسائل كيف ببلد عربي عريق كالعراق لم يصعد الى ربع النهائي وطوال حكمم البغيض الذي استمر اكثر من 35 عاما وكيف يستطيع العراق ان يتقدم ورغم حربهم المفتوحة وقتلهم للرياضيين في العراق هذا الفوز كشف عوراتهم وسلط الضوء بكثافة على خيبتهم واجرامهم وذكر الناس كيف كان المافون الهالك عدي يعامل الرياضيين كعبيد وخولا وكيف كان يثير في قلوبهم الرعب والشخص المرعوب لايمكن ان يعطي انهم لايعيشون الاوسط الرعب والقنابل القذرة والقتل بغدر وحبك المؤامرات ولهذا اماتوا العبقرية والكفائة والنجاح واحلوامحله الدمار وكره الحياة لهذا فان اعداء الحياة والنجاح يحزنهم فوز الشعب الذي حاربوه على طول الخط ولهذا شخصواانفسهم تماما وعروا كل شعاراتهم الكاذبة في التحرير والمقاومة ولانهم غرباء واعداء لهذا الوطن فعلينا جميعا ان نلفضهم وان نقسم انهم لن يحكموا العراق لانهم اثبوا انهم الد اعداء العراق والعراقيين وان العراق لن يشهد التقدم والرخاء والامان الا بالقضاء المبرم على هذا السرطان فاقتلوهم يابناء العراق اينما ثقفتموهم والعنوا من يدافع عنهم او يتستر عليهم فانهم اعداء الله واعداء الانسانية جمعاء وطالما اثبتواانهم يفرحون لحزننا فعلينا ان نغيضهم بانتصاراتنا ووحدتنا وتكاتفنا وفي كل المجالات وحتى ندخل البسمة على الوجوه التي ادخلوا عليها الحزن والماسي وعرفنا اليوم من يريد لنا الحزن ومن صنع الاحزان فنجعلهم تحت اقدامنا قال تعالى (انا من المجرمين منتقمون ) والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)