المقالات

وفاة الكاتب مهدي قاسم معنويا


( بقلم : سيف الله علي )

لم يبرح هذا الكاتب المدعو مهدي قاسم يتهجم على كتاب شهد لهم القراء بالوطنيه وألأصاله العراقيه وبدفاعهم المستميت ضد الارهاب والطائفيه متهما أياهم بمختلف التهم الجاهزه التي يرددها من يشعر بالدونيه والوضاعه للنيل من تلك ألأقلام الشريفه الصادقه المعبره عن معانات الشارع العراقي ولكل ألأطياف العراقيه 0.

 هذا الكاتب المخضرم والذي يدعي الثقافه والفكر وجدناه فارغ من كل تلك المعاني التي يدعيها وما هو ألا كالطبل الفارغ ليس فيه غير الصوت العالي !!! في أحدى مقالاته الفارغه تهجم المدعو مهدي قاسم على نخبه من الكتاب ألأفاضل أمثال ألآخوه فالح حسون الدراجي وجواد كاظم خلف واحمد الياسري والكاتب المجاهد أحمد الشمري والفقير لله سيف الله علي متهما أياهم بالطائفيه البغيضه و ألأميه وبعضنا لا يحمل شهادة محو الاميه ؟؟ ثم ينصب هذا الغير مهدي نفسه نقيب على كتاب ألأنترنيت ويمنح بركاته لمن يشاء ويرفعها ممن يشاء ولا نعلم من أين حصل على هذه الصلاحيه التي من خلالها يرمينا بهذه النعوة التي تنم عن جهل قائلها بل وسخفه وسذاجته المتأصله به من خلال تقوقعه في ماضي مر عليه ثلاثون سنه كان يتصور نفسه فيها كتلك الضفدعه التي رأت بقره فأرادت أن تكبر وتكون مثلها فنفخت نفسها وظلت تنفخ نفسها حتى أنفجرت !

هذا المسكين يتصور نفسه أصبح كبير وجمع الثقافة والفكر في عقله القاصر بحيث أصبح لا يدانيه أحد في هذا المضمار . وعلى الرغم من أعتذار ألأخ الكاتب جواد كاظم خلف والكاتب الرائع والشاعر المبدع الاخ فالح حسون الدراجي والاخ المثابر الذي لا ينثني قلمه أحمد الشمري ألا أن هذا الغير مهدي ظل يتهجم على هؤلاء الاخوه في موقع صوت العراق !!!

كل ذلك لأننا نكتب عن ألآرهابيين في العراق أمثال حارث الضاري عار زوبع وخلف عليان وعدنان السلجوقي وطارق المشهداني ومشعان ركاض الماراثون ومحمد الدايني وغيرهم من حثالات العراقيين الذين تلوثت أيديهم بدماء العراقيين الشرفاء فهل نتهم بأننا طائفيين لذلك ؟؟؟

 نحن نحذر أمثال هذا المدعو مهدي قاسم وغيره من المحسوبين على الفكر والثقافه بالتهجم على كتاب شهد لهم الاشراف من القراء ومنحوهم ثقتهم بالدفاع عن العراق وشعب العراق من مغبة تلك التخرصات التي تعبر عن عقدة الدونيه التي يحملونها تجاه غيرهم ممن يخدم العراق و شعب العراق المظلوم ورحم الله ابو الطيب المتنبي حيث قال وأذا اتتك مذمتي ؟؟؟ وأن عدتم عدنا

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلوان سالم
2009-03-01
الاخ سيف الله علي تحية طيبة.. ارجو ان لا تأخذك الحماسة إلى الشطط خاصة في دفاعك عن المدعو فالح حسون الدراجي الذي نشر موقع صوت العراق صورة المالكي وهو يستقبله وكأنه محرر بغداد، ففالح هذا -واتحداه ان ينكر ذلك- كتب لصدام حسين عشرات الاغاني ومنها "منين طلعت هالشمس.. مناك من العوجة.. الدنيا مهرة وبس الك يابو عدي مسروجة" وكتب "أخوة عليا" وكتب "وصل سلامك يابطل.. ع الوالدة وع الوالد وعلى العزيز القائد أمل شعبنا ابو حلا".. وهو واحد من زبانية عدي الذي سجنه بتهمة التزوير والسرقة. فما بالكم؟
حامد رسول
2007-07-25
السيد مدير موقع وكالة براثا للأنباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرصا على موقعنا الرائع يفضل عدم الخوض في مثل هذه الموضوعات وخاصة انها تتعرض لاشخاص فضلا عن موقع هو زميل في الهم العراقي. واتمنى على من له مشكلة مع فلان شخص او موقع ان ينشر في ذلك الموقع. تمنياتي لكم بالتوفيق
فارس الطويل
2007-07-25
أنت والكاتب مهدي قاسم ، كلاكما ، قلمان عراقيان وطنيان ، نعتزُّ بهما ، والإختلاف بالرأي أو المنهج هو أمر طبيعي ، وينبغي أن لايعكر صفو علاقتكما ، ولا يخدش نضالكما المقدس ضد قوى الإرهاب والبغي . جرّب أن تكتب له ، وتتحاور معه بمحبة ، وبعيداً عن ميدان التسقيط والتشهير ، الذي سيرقص له أعداؤكما ، وأعداء العراق . لك خالص محبتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك