المقالات

سامي العسكري.. وأمنيات داعشية

1211 2014-07-10

ربيع المالكي

يعتقد البعض أن الحركات السلفية المتشددة, والعصابات ألاجرامية مثل داعش والنصرة, وتنظيم القاعدة, وغيرها الكثير من الحركات السلفية والوهابية هي التي تناصب العداء للمرجعية الرشيدة, في العراق, إلا أن الحقيقة كل من يمشي في طريق الباطل, ويأكل السحت ويسرق قوت الفقراء, من الساسة المفسدين ومن يقف على أبوابهم من المتملقين, هم أعداء المرجعية أيضاَ.

بطبيعة الحال يمثل المراجع العظام, صوت الحق الذي يزعج المفسدين, والطامعين والطامحين والمتسلطين ممن باتوا يدركون جيداَ, موقف المرجعية تجاه ألاداء السياسي للكتل التي ينتمون اليها, لذا نجد أصواتهم النشاز تعلو في فضائية هنا وصحيفة هناك, حتى أن أمانيهم وطموحاتهم صارت شبيهة بأمنيات داعش ومن لف لفها, وهي ألاساءة للمرجعية, بل إن بعضهم يتمنى أن ينتهي دورها, لتبقى الكراسي ومن يجلس عليها كل في مكانه.

سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون,أكد أن حزب الدعوة ليس بحاجة للسيد السيستاني, ليمضي في تنفيذ سياسته! عجباَ الم تتوسلوا قبل أيام بالمرجعية لكي تواجه الإخفاق السياسي لائتلاف القانون يا سامي العسكري, ألم تقفوا على باب المرجعية وتطلبوا العون من السيد السيستاني, الم تشيد القنوات التابعة لائتلاف دولة القانون بخطوة المرجعية وفتوى الجهاد الكفائي؟ التي أكد كل عراقي على أنها أنقذت العراق من الضياع, بسبب مخططات مشبوهة يقف وراءها من يقف! ولماذا تغيرت لهجة الخطاب تجاه المرجعية آالان؟ 

إن المرجعية والسيد السيستاني(دام ظله الوارف), ليس بحاجة لكم, ولا إلى مناصبكم وانتم من يقف على بابه وليس هو, قبل فترة قصيرة كنتم تحلمون بلقاء أو موعد للمقابلة, أما الآن فالتصريحات على قدم وساق,نصيحة موجهة لكل من يتحدى المرجعية أو يسعى لمهاجمتهما.. رحم الله امرءِ عرف قدر نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-10
المالكي وماكنة ابواقه الشغاله بوجه كل من لم ينتمي الى عصابتهم وفسادهم لم تزل تتخرص تارة وتتهجم تارة اخرى على المرجعيه الرشيده بمراجعها ورجالها المخلصين وهذا زنديق الدعوه والقانون البوق المسمى بسامي العسكري لم يتورع مطلقا ولم يخاف الله وفي اي وقت وزمان ومكان وحتى في هذا الشهر الفضيل يتهجم على من مد يده لانقاذه من الغرق المحتوم بدل من ان يشكره على معروفه واحسانه وسامي معروف منذو زمن المعارضه هو من يتهجم على المراجع الكرام ولايحسب تبعه لهذا فعله الخسيس لانه جلف وصلف وأرعن ولايستحي من احد لانه يعرف نفسه ومن عرف نفسه عرف ربه فهو يعرف ان نفسه منحطة خلقيا ولاتملك الايمان بل انه ناصبي من جلدتنا يدعي لاأكثر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك