المقالات

ما هو سر اختفاء الدكتور زكي الفداغ ، ودور المدعو حمورابي الذي لطم وشق ملابسه عليه ؟؟


( بقلم : وداد فاخر * )

السؤال موجه لمن نصب نفسه محاميا للدفاع عن الدكتور زكي الفداغ والمدعو ( حمورابي ) الذي نشر ( اهزوجته ) في موقع ( صوت العراق ) شاتما الحكومة العراقية وشرفاء العراقيين ، وشتم وهو يردد ( اهزوجته النارية ) الفرس والموساد والانكلوسكسونيين وكافة الناس أجمعين كعادة شذاذ الآفاق من البعثيين . ولما تساءلت عن شخصية من يتخفى خلف أسماء وهميه طارحا اللوم على أصحاب المواقع الالكترونية ممن يترك مساحة كبيرة لأمثال ( حمورابي ) الذين يبثون سمومهم وأفكارهم الشيطانية مستغلين أي حدث يجري في الأجواء العراقية الغير صحية والتي تعاني من وطأة الإرهاب والعصابات المتعددة واللصوص الذين رباهم النظام العفلقي السابق ونما فيهم روح العداء والانتقام ثم أطلق سراحهم قبل الإجهاض عليه من قبل قوات التحالف وهروبه وجنرالاته العسكرية المشين وكلكم يعرف بقية القصة المخزية لـ ( بطل العروبة ) المقبور صدام حسين .

لكن خبرا قصيرا نشرته وكالة ( أصوات العراق ) اليوم كشف إن إشاعة عملية استشهاد الدكتور زكي الفداغ كانت قصة غير صحيحة إذ أطلق سراحه اليوم 24 . 07 . 2007 كما يقول خبر الوكالة الذي نشر اليوم وهو التالي : (قال نقيب الأطباء في البصرة، الثلاثاء، إنه تم إطلاق سراح طبيب بعد اسبوعين من اختطافه.وأوضح الدكتور مؤيد جمعة نقيب الاطباء في البصرة للوكالة المستقلة للانباء "اصوات العراق" أن "الدكتور زكي الفداغ الذي اختطف من منزله قبل اسبوعين غربي مدينة البصرة.. تم إطلاق سراحه مساء الاثنين."

ولم يكشف جمعة المزيد من التفاصيل عن الحالة الصحية للطبيب المختطف، ولا الجهة التي تقف وراء اختطافه.وكانت شرطة البصرة ذكرت لـــ" أصوات العراق" قبل اسبوعين، إن مفارزها عثرت، الاثنين، على ثلاث جثث في أنحاء متفرقة من المدينة، إحداها الدكتور زكي الفداغ. ) . من هذا يظهر إن هناك أكثر من احتمال لقصة اختفاء الدكتور الفداغ ونشر الخبر الملفق عن استشهاده ، احدهما إن لبسا حدث لدى شرطة البصرة التي ذكرت لنفس الوكالة إنها عثرت على ثلاث جثث إحداها للدكتور الفداغ ، وهو أيضا أمر يثير الاستغراب إذ كان على أهل الضحية أن يكذبوا الخبر لكون الجثة ليست لابنهم المختطف ، أو أن يقوم بهذا الدور الطبيب العدلي في البصرة وهو الحكم الأخير في حالة تشوه معالم الجثة أو وجود أجزاء منها .

أو إن هناك قصة مقصودة ومفتعلة لاختطاف واستشهاد الدكتور الفداغ اطل الله في عمره وجنبه السوء ، قامت بها أطرافا معينة لإثارة البلبلة داخل محافظة البصرة وتأليب الجماهير ضد الحكومة وهو الاحتمال الثاني .أما الاحتمال الأخير فهو اختطاف الدكتور الفداغ من قبل عصابة لصوص ، أو مختطفين يرومون استحصال الفدية من وراء اختطافه ، وهذا الاحتمال يظل لا قيمة له بوجود الاحتمال الأول أي بنفي العثور على الجثة من قبل أهله .يبقى السؤال هو من أثار حفيظة المدعو ( حمورابي ) لنشر ( اهزوجته ) التي تماثل قصة ( شمس الدين الموسوي ) ، وهل للأخير علاقة بعملية الاختطاف كون المدعو ( حمورابي ) شق قميصه في موقع صوت العراق ولطم خدوده باكيا مستعظما الأمر والرجل المسكين حي يرزق ؟؟!! .

أسئلة كثيرة أتمنى على الأخ أنور عبد الرحمن صاحب موقع صوت العراق أن يجيبني عليها لا المدعو حمورابي لأنني لا اعرف شخوص الذين يتخفون خلف الأسماء المستعارة ، فمن المحتمل وهو احتمال كبير أن يكونوا بعضا من إعلاميي البعث المقبور الذين ينتشرون الآن في أصقاع الدنيا ويتخفون داخل الأحزاب والمنظمات العراقية الجديدة وخاصة بعض المجاميع والتيارات الدينية السنية والشيعية . واعرف مقدما بأنهم سيهدونني باقات من الشتائم والسب والقذف كما حصل أول الأمر من قبل المدعو حمورابي وبنشر مقصود من قبل موقع صوت العراق .أتمنى أن استلم الرد ولو على مهل ولكن بأسلوب حرفي لا يمت للشتم والتخوين بصلة فقد خبرنا عبارات التخوين العديدة من قبل ازلام البعث وأذنابه فنحن دائما ( صفويين ، وكتاب الاحتلال ، وعملاء الصهاينة ) ، وغيرها من الألقاب التي أضفاها ازلام البعث وجلاوزته على شرفاء العراقيين ، والأخ أنور يعرف ذلك معي تماما ، وسبق أن حذرته من عدة أسماء علنية ، أو وهمية ممن تسلل على غفلة لموقعه .

هامش رقم 6 : البيان الصحفي الصادر اليوم عن الدائرة الإعلامية لمكتب مستشار الأمن القومي العراقي اليوم عزز الهامش رقم 5 الذي ذكرت فيه ادعاء البعض من أصحاب المواقع على العلم بالأمور السياسية من خلال نشر خبر ينسبونه لجهة معينة دون أن يكون الخبر صحيحا أو ينقلونه من وكالة أنباء معروفة وينسبونه لأنفسهم . إذ كذب البيان الصادر عن مكتب مستشار الأمن القومي العراقي خبرا لا صحة له كعادة بعض المواقع في نشر الأخبار ، واليكم الرابط التالي للخبر :http://www.alsaymar.com/all%20news/24072007akh293.htm

آخر المطاف : الشجرة المثمرة تكون أغصانها دائما متدلية للأسفل لثقل وزنها فتكون عرضة لأحجار المارة من الفضوليين والطامعين بثمرها ، بينما تكون أغصان الشجرة المجدبة عالية في الآفاق لأنها لا تحمل وزنا يذكر ، فلا تثير فضول وطمع المارة.

* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج www.alsaymar.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك