المقالات

داعش والصرخي وجهان لعملة واحدة.

1681 02:23:38 2014-07-06

مفيد السعيدي

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقوُنَ
الرياء وجهان وجهة كتب عليه اسم الرحمن والآخر نقش عليه اسم الشيطان.

منذ بدء التنظيمات الإرهابية انتشارها بوتيرة مرتفعة في بعض البلدان العربية عقب أحداث ربيعها ،بدأت التنظيمات الإرهابية تجد لها بيئة رخوة للانتشار والترويج لأفكارها وسط جموع متلقين عكفت عقولهم طيلة الفترة السابقة على تغذيتها بمسميات طائفية وأفكار تتعدى الإطار السلمي المجتمعي وما حث عليه الدين الإسلامي وبقية الأديان السماوية من التعايش مع الآخر والتواصل معه رغم الاختلاف بالمعتقد والدين
بات "داعش" يستهدف المواطنين من أبناء الموصل وبعض المناطق العراقية وهو يستبيح الدماء ويحلل المحرمات يتحرك تحت فكر فاسد ويرفع شعار الإسلام بفتاوى تحريضية وأصبحت نية أعمالهم واضحة للعيان بأنهم كفرا ويدعون أنهم الحماة عن السنة من الروافض!
اليوم ظهر لنا "داعش" بلباس شيعي نعم بلباس شيعي لان "داعش" غير متجسد بجسد بل اخطر واكبر من ذلك انه فكر بلى فكر ومن الصعب محاربة الفكر ما يمتلك من خطورة وضراوة وهو في ربيع انتشاره.

قبل اكثر من سنة قامت الحكومة المركزية بتعاون مع القوات المحلية بالمحافظة بوضع الحراسة المشددة على برانية الصرخي وحماية وإعطائه الأهمية القصوى وبنفس الوقت سحبت غالبية الحماية من المرجع السيستاني والمراجع الباقين بسبب ظهور الشيخ بشير ألنجفي على الأعلام بإعطاء رأيه بالحكومة الموقر!
انقلب السحر وأصبح مفتي الحكومة سابقا هو الخطر الاكبر على صحتها فأعلنت محاربته جنبا الى جنب "داعش" لان الاثنين وجهان لعملة واحدة ونخشى على محصل بالموصل يحصل بكربلاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك