المقالات

على هامش أستشهاد السيد عبد ألأمير الصراف


( بقلم : سيف الله علي )

خطفت يد الغدر الطائفي حياة السيد عبد الامير باقر الصراف في منطقة السيديه يوم 22-7 في نفس يوم ذكرى وفاة اخوه السيد محسن باقر الصراف !!! هذا المربي الفاضل الذي كان مدير مدرسه أبتدائيه تخرج على يديه الكثير من الطلاب النجباء لا لذنب أقترفه سوى أنه من سلالة رسول الله محمد حيث عاجله أبناء الحرام من حفدة معاويه أبن أبي سفيان الزنديق برصاصتين واحده كانت في موضع السجود من جبينه الطاهر والاخرى في قلبه النابض بحب العراق وشعب العراق تاركا خلفه سته من ألأبناء والبنات ووالده السيد باقر الذي لم يمر عليه يوم خميس ألا وزار سيده وجده الحسين عليه السلام حتى أقعده الكبر عن ذلك وأمه العلويه الفاضله وأخواته ولم يبقى لهذه العائله الكريمه غير أخ تلقفته المنافي هربا من طغيان صدام وزمرته القذره !!! لقد فجعنا بك يا أبا حوراء كما فجعنا من قبل بأستشها د أبناء أخي حيدر ومصطفى في دقيقه واحد على أ يدي الحقد الطائفي ألأعمى .

 هؤلاء هم أبناء العراق برغم كل هذه المأسي وهذا القتل على الهويه ومن قبل ذلك حروب المجرم صدام العبثيه فأن أبناء حيدر الكرار يتكاثرون ببركة من الله ويأبا الله ألا أن يتم نوره ولو كره المشركون !!! أن شيعة آل محمد يتكاثرون كزهرة النيل كلما أستأصلت نمت وتكاثرت حتى أستعصت على الزراع وهذا هو التأريخ أمامنا ونقول لكم أيها المجرمون التكفيرون كيدوا كيدكم ووالله لن تمحوا ذكرنا وشهدائنا في الجنه وقتلاكم في النار ولعن الله من أسس أساسكم في ألأسلام من ألأولين وألأخرين وغدا الملتقى عند الله الذي سوف يحكم بيننا بالعدل وعندها سوف تستفيقون واليوم الناس نيام عند الموت ينتبهوا هكذا قال سيد ألأوصياء وأمام المتقين أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام .

نم قرير العين أبا حوراء فأن في أستقبالك جدك رسول الله وألأئمة الميامين من ولده وجدتك الزهراء وجدك أمير المؤمنين فطوبى لك ولأمثالك من المؤمنين وألهم الله ذويك الصبر والسلوان ونحن معهم مفجوعون بفراقكم ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم وأنا لله وأنا أليه راجعون والعاقبة للمتقين

المفجوع بكم 

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ابراهيم المهجر
2007-07-25
يعز علي فراقك يا ابا زيد كما عز علي فقد اخيك ابا محمد. انها الفاجعة... لقد قرأت الخبر في موقع براثا ولم تكد عيناي تصدق الخبر ياكوكبا ما كان اقصر عمره وكذا تون كواكب الاسحار جاورت اعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري سيدي لم افق لحد الان من صدمة وفاة اخيك محسن لافجع بك اليوم كم انا شقي ان ارى مصرعكما ولا تران مصرعي يا قلب ابيك وامك الان لاسقى اعدائك الماء بعدك.
عبد الله
2007-07-25
احسنت اخي الكاتب الكريم وجعل الله سبحانه ماتكتبه في ميزان حسناتك
عمر الحذاف
2007-07-24
انا لله وانا اليه راجعون. في كل يوم نودع ثله من تلك الزهور الجميله التي تزين حديقه اهل البيت وتزيدها جمالا وروعه. ولكننا نعاهد الرسول(ص) واهل البيت(ع) على ان نحمي ذكركم وحديقتكم الزاهره الجميله واهلها.
عراقي
2007-07-24
الى جنات الخلد ايها السيد الجليل وهنيئا لك الشهادة ولاهلك ومحبيك عناية الله ورسوله واله الذين استقبلوك بالبشر والسؤدد واكرمنا الله كما اكرمك الشهادة بين يدي بقية الله في الارض وانا لله وانا اليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك