المقالات

البرلمان أجهض أمال المواطنين.

1737 2014-07-03

بقلم: مفيد السعيدي

بعد الثلاثين من نيسان الماضي، وانتهاء المارثون الانتخابي ليقطف الشعب ثمر انتظار الاربع سنوات الماضية بعقد المجلس جلساته و ولادة حكومة بعد انتظار المواطن بشغف لتغيير الواقع.
اليوم وبعد المصادقة على النتائج من قبل المحكمة الاتحادية، أعلن نائب رئيس الجمهورية، بان تعقد البرلمان جلساته؛ لا اختيار رئيس ونائبيه حسب ما ورد بالدستور.
جلس العراقيين في الأول من شهر تموز لمتابعة ما سيفرزه البرلمان من إفرازات ليثلج قلوبهم بعد انهيار امني واحتلال "داعش" للموصل وبعض المناطق من البلد. 
عقد مجلس النواب بحضور 255 نائبا من مجموع عدد الأعضاء البالغ 328 عضوا بقراءة للقرآن الكريم وترديد القسم باللغتين العربية والكردية الذي نص "(اُقسم بالله العلي العظيم، أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية، بتفانٍ وإخلاص، وان أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه، وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي، وان أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة، واستقلال القضاء، والتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد)".هذا ما جاء المادة (50) من الدستور قبل أن يباشر عملة.
هناك خيانة لبعض النواب المنتخبين! بعدم حضورهم الجلسة لأداء اليمين والوقوف صفا واحد بوجه "داعش"، كما نواب كتلتي، تحالف المالكي والكردستاني أجهضوا آمال المواطن وتطلعاتهم بان يكون هناك مجلس تشريعي ليس كما في السابق أذن "نفس الطاس ونفس الحمام".
في ذلك اليوم كانت خيبة أمل البرلمان، وجملتهم خالفوا المادة (50) من الدستور؛ لانهم اقسموا بالله ان يخدموا العراق وخلال دقائق من أداء القسم تشاجر النواب وحصل التفاف حول الدستور واسقطوا المولد قبل ولادته.
هناك خيبة أمل، وأسئلة تدور بين الأوساط الشعبية، هل سيكون البرلمان الجديد كما هو البرلمان السابق ام سيكون هناك نحول بعمله على غرار السابق؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك