المقالات

السيد السيستاني أجهض مشروع بايدن!


بقلم: مفيد ألسعيدي

قبل سنة من اليوم، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وكشفت عن خارطة تقسيم بعض الدول العربية، التي تعاني معارك ضد الجماعات التكفيرية، التي أمست على ربيع بنكهة الصيف، ليحرق شبابهم ومدنهم.
جاء هذا المخطط، بتدبير جون بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بان تقسم سوريا الى ثلاث دويلات والعراق أيضا، ونتناول الآن جزء من المشروع المشئوم، ما يخص العراق واتصاله بسوريا. والأحداث الجارية تسري بطريق مغلق، لا يمكن حلها آلا بالتقسيم.
بعد سنوات القتال في سوريا، وسيطرة المجاميع الوهابية هناك، أعلنت دولة العراق والشام الإسلامية"داعش" بعد ما مسكت الأرض تماما في بعض المناطق هنا. 
مشروع بإيدن السيئ الصيت، الذي من خلاله ستنتعش فرص إسرائيل للسيطرة على الوطن العربي وخاصة دول الجوار, من خلال أوضاع المنطقة المضطربة، التفجيرات ما حصل مؤخرا في الانبار والموصل, وسيطرة "داعش" على بعض المناطق السورية المتلاصقة للموصل, مما يعطي مؤشرا خطير، بان لم يتبقى ألا الوقت القليل ليصبح "مشروع جو بايدن" قيد التنفيذ, وبمؤازرة الحكومة ومباركة ومطالبة الشعب لتكوين إقليم سنستان..!
بعد كل تلك الأحداث، أصبح المواطن العراقي، لا يؤمن هل يرجع بسلام الى داره وعائلته؟ آم سيحترق بالمفخخات او يقتل على يد المسلحين، كما وأصبح، لا يعرف صديقه وعدوه, بين الإرهابي والشرطي..! ويقيناً ومع تسارع الأحداث، واضطراب الأوضاع الأمنية,بعد تلك الأعمال المفتعلة؛ سيخرج الشعب قريباً ليهتف :نعم. نعم " للاعتراف بالإقليم دولة وقبول المحافظات السنية دولة وهذا هو مشروع بايدن.
جاءت فتوى "الجهاد الكفائي" لتجهض ما خطط له منذ سنوات لتقسيم المنطقة، انطلاقا من العراق، من اجل تقوية الكيان الصهيوني على حساب الآخرين، لكن فتوى الجهاد بددت كل تلك المخططات ليبقى العراق واحد موحدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك