المقالات

مرجعية السيستاني تحبط المؤامرة الدولية

1781 03:02:11 2014-06-23

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

المؤامرة الدولية الاقليمية لتدمير العراق , واعادة عصابات البعث والقاعدة لساحة العراقية , مع تقسيم كعكة المؤامرة بين مختلف الجهات الاقليمية! كانت مخطط لها بعناية فائقة , لكن النوم واللامبالاة والفوضوية كانت هي الحاضرة ! الى ان حصلت الصاعقة .
المفاجئة التي حصل فيها سقوط الموصل وتكريت كانت عبارة عن مخطط كبير لسقوط بغداد بيومين مع اعلان البيان رقم واحد للعصابات الاجرامية.

لكن موقف المرجع الاعلى السيد علي السيستاني اذهل العالم وفرق اوراق الخونة والمتامرين !! فاعلان الجهاد جعل الناس في حالة تاهب قصوى لما قد يحدث حيث بالفتوى ايقض الناس والحكومة من سبات طويل , حيث لم يدرك الكثيرون مدى الخطر القادم , فلا الحكومة قامت باجراءات لوقف التهديد القادم بل ترك ينمو ويكبر الى ان حانت ساعة الصفر لينفجر الوضع في مناطق معروفة للمتابعين , ولا الناس قدرت حجم التهديد وشكلت نوع من الضغط على الحكومة والاعلام كي يتم الوقاية ضد الخطر القادم . لكن مع نداء السيستاني تغير الوضع تماما , 

لذا كان نداء المرجعية بالجهاد عين الصواب , وجرس التنبيه للامة من خطر يهدد بناء الدولة والمجتمع , والجميل بالامر ان المرجعية ومنذ اليوم الاول للتغير كانت مرجعية لكل العراقين لم تختص بطائفة معينة , وكان الكل يرجع لها الشيعي والسني والمسيحي والصابئي , ومختلف القوميات العربي والكردي والتركماني , فاظهرت حالة وطنية ابوية لكل العراقيين لم تختزل لجهة معينة وهذا ما جعل مرجعية السيد السيستاني مكان للاشادة العربية والدولية صراحة .

والصورة الجميلة الاخرى التي عشنها في هذا الوقت العصيب هي الاستجابة الكبيرة من قبل المجتمع العراقي على مختلف طوائفه ومذاهبه وقومياته لفتوى السيد السيستاني , ان الفتوى فعلت الكثير من الامور التي كان يجب ان تكون المتواجدة مثل حركة التصحيح الحكومية لقيادات الجيش , والعمل الكبير والجاد لصد الخطر , والسعي الجاد لحل الازمات العالقة من سنوات.والاحساس باهمية الاصلاح للمنظومة العسكرية والامنية , واهمية وحدة الصف العراقي . 

العراق اليوم مع ما به من هم ومشاكل , لكن من حقه ان يتفاخر بوجود قيادة وطنية ابوية تعمل على درأ المخاطر وتسعى لحماية النسيج المجتمعي وتفكر وتعمل على انقاذ البلد من الازمات الكبرى . فنحن نملك ما يفتقده الاخرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك