المقالات

الموقف الوطني بين دعم الجيش والإنقسام السياسي


عبد الكاظم حسن اجابري

يخوض جيشنا العراقي البطل, معارك ضارية, مع عناصر الشر والتكفير, المدعومة دوليا واقليميا, ويعيش ابنائنا في القوات المسلحة في الخطوط الامامية, تاركين خلفهم اهلهم وعيالهم, وليس لهم هم الا الامان والسلام للعراق, ولنا نحن مواطنو هذا البلد.
جيشنا الذي يقاتل اليوم, هو جيش العراق, وهو ليس جيش جهة معينة, او فئة معينة او طائفية او قومية, الجيش هو جيش الوطن وهو المحامي عنه, فهو ليس جيش الحكومة بل هو جيش العراق.
ابناءنا نذروا ارواحهم, لحفظ تراب هذا البلد الطاهر وعلى الجميع مساندتهم ونصرهم, والدعاء لهم بالحفظ, والغلبة على الاعداء, على الجميع ومن كل الفئات, وكل المستويات, ان يقفوا وقفة جدية في دعم هذا الجيش, الذي يقود حربا, اريد لها ان تقضي على العراق, العراق الذي لطالما بقي شامخا يعانق السماء طولا.
هنا لابد ان نذكر ونُذَكِّر, ان الانقسام السياسي يجب ان لا ينسحب على دعم الجيش واسناده, وعلى الفرقاء جميعا ان ينسوا الخلافات, ويضعوها وراء ظهورهم, ويقفوا موقف موحد من دعم هذا الجيش, فالجيش ليس جيش المالكي ولا هو جيش الشيعة, الجيش يحارب ويدافع في كل بقعة من بقاع العراق, يحارب زمرا جاءت من خلف الحدود, تدعمها ايديولوجيات وفتاوى دول الجوار, التي لا تريد للعراق امنا ولا امان.
كما ان المجتمع لابد ان يأخذ دوره في اسناد هذا الجيش, وبغض النظر عن الانتماءات السياسية, على الجميع ان يقف وقفة واحدة مع هذا الجيش, وعلى المواطنين ان يقوموا بفعاليات مجتمعية منها, زيارة عوائل المقاتلين ومواساتهم, والنظر في احتياجاتهم, ودعم عوائل الشهداء الذين يسقطون في ساحات الوغى.
ايضا لابد للإعلام الوطني ان يأخذ دوره في اظهار انتصارات جيشنا الباسل, فالأعداء جندوا كل إمكانياتهم الاعلامية, لخلق حرب نفسية, تؤثر على معنويات المواطنين والمقاتلين, وعلى قنواتنا البطلة ان ترسل موفديها الى الخطوط الامامية, لنقل تقدم وزحف جيشنا, وسحقه لعناصر داعش التكفيرية وكل المتعاونين معهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك